طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أعرب قادة مجموعة بريكس في بيانهم الختامي الذي صدر، اليوم الخميس، عن قلقهم بشأن استخدام التدابير الأحادية الجانب التي تؤثر سلبًا على الدول النامية.
وأيد قادة مجموعة بريكس إجراء إصلاحات في الأمم المتحدة بما في ذلك مجلس الأمن، من أجل إضفاء المزيد من الديمقراطية والفعالية على المنظمة.
وجاء في نص البيان الختامي عقب القمة الـ 15 المنعقدة حاليًا في مدينة جوهانسبورج في جنوب أفريقيا: “إننا نعرب عن قلقنا إزاء استخدام التدابير القسرية الانفرادية، التي لا تتفق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتؤدي إلى عواقب سلبية خاصة في البلدان النامية”.
وأضاف: “نؤكد من جديد التزامنا بتعزيز وتحسين الحوكمة العالمية من خلال تشجيع نظام أكثر مرونة وفعالية وكفاءة … نظام دولي متعدد الأطراف ديمقراطي وخاضع للمساءلة”.
ودعى الإعلان إلى زيادة مشاركة الأسواق الناشئة والدول النامية في المنظمات الدولية ومنتديات متعددة الأطراف.
وجاء في البيان الختامي تأييد دول “بريكس” مواصلة التعاون داخل الرابطة لتعزيز الترابط بين سلاسل التوريد وأنظمة الدفع.
وتابع البيان: “نؤكد من جديد أن الانفتاح والكفاءة والاستقرار والموثوقية ضرورية لمعالجة الانتعاش الاقتصادي وتحفيز التجارة والاستثمار الدوليين. وندعو إلى مزيد من التعاون بين دول “بريكس” لتعزيز الترابط بين سلاسل التوريد وأنظمة الدفع من أجل تحفيز تدفقات التجارة والاستثمار”.
وجاء في البيان: “قادة مجموعة “بريكس” يؤكدون دعمهم لإرساء نظام للتجارة الدولية مفتوح ونزيه وقائم على قواعد منظمة التجارة العالمية”.
وأكّدت “بريكس” في البيان على ضرورة حل المشكلة النووية الإيرانية من خلال الوسائل السلمية والدبلوماسية، ووفقًا للقانون الدولي.
وأضاف البيان: “ندعو إلى تعزيز الحد من التسلح ومنع الانتشار، بما في ذلك اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة البكتريولوجية (البيولوجية) والتكسينية وتدمير تلك الأسلحة، واتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة”.
وقال البيان: “نؤكد على أهمية تشجيع استخدام العملات الوطنية في التجارة الدولية والمعاملات المالية، سواء داخل دول “بريكس” أو مع الشركاء التجاريين”.
وأضاف البيان: “ندعو وكالات الفضاء في دول “بريكس” إلى مواصلة زيادة مستوى التعاون في مجال تبادل البيانات عبر الأقمار الصناعية وتطبيقاتها من أجل توفير الدعم المعلوماتي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول “بريكس”.
وتابع البيان: “نذكر بمواقفنا الوطنية بشأن الصراع في أوكرانيا وما حولها، والتي تم التعبير عنها في المحافل ذات الصلة، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة. ونلاحظ مع التقدير عروض الوساطة والمساعي الحميدة الخاصة في هذه المسألة الرامية إلى حل النزاع بالوسائل السلمية من خلال الحوار والدبلوماسية، بما في ذلك بعثة السلام، التي قام بها الزعماء الأفارقة، والطريق المقترح نحو السلام”.
وأضاف البيان: “وإدراكًا لأن دول “بريكس” تنتج ثلث الغذاء في العالم، فإننا نؤكد من جديد التزامنا بتعزيز التعاون في مجال الزراعة وتطوير الزراعة المستدامة لدول “بريكس” لتحسين الأمن الغذائي داخل دول “بريكس” وفي جميع أنحاء العالم”.
وبحسب البيان: “تقدر دول “بريكس” الاهتمام الكبير الذي أبدته دول الجنوب العالمي بعضوية “بريكس”.
وأفاد البيان: “نؤكد على الحاجة إلى مساعدة الدول التي تمر بمرحلة ما بعد الصراع على التعافي والتنمية، وندعو المجتمع الدولي إلى مساعدة الدول على تحقيق أهدافها التنموية”.
وجاء في الوثيقة أن “البرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا، تعرب عن دعمها الكامل لروسيا، فيما يتعلق برئاستها لمجموعة “بريكس”، في عام 2024، وعقد القمة السادسة عشرة لـ”بريكس” في مدينة قازان الروسية.