أمانة جدة تباشر الخطط الميدانية للتعامل مع حالة الأمطار تنبيه من حالة مطرية على منطقة عسير زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزر إيزو اليابانية مصرع 17 شخصًا إثر سقوط حافلة في البرازيل أسعار الذهب ترتفع وتقترب من أعلى مستوى سقوط ضحايا جراء انهيارات أرضية وفيضانات في إندونيسيا السجن والغرامة لـ6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي بأوراق نقدية مزورة تنبيه من رياح شديدة على منطقة تبوك برعاية ولي العهد.. انطلاق المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي CPHI الشرق الأوسط
كرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بقصر الحكم اليوم، الفائزين في مسابقة سموه لحفظ القرآن الكريم، وتلاوته، وتفسيره للبنين والبنات، بمنطقة الرياض، في دورتها الثانية، والذين بلغ عددهم (353) طالباً وطالبةً من خلال (31) جمعيةً موزعة على محافظات منطقة الرياض، التي كان من أبرزها حفظ امرأة عمرها (80) عاماً لا تقرأ ولا تكتب؛ القرآن الكريم، وحفظ طفلة لايتجاوز عمرها (9) سنوات القرآن الكريم.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للطالب علي الطوالة، أحد طلبة الجمعية، تلى ذلك كلمة رئيس الجمعية الشيخ سعد آل فريان، شكر فيها سموه على رعايته ودعمه لهذه المسابقة، وتكفل سموه بنفقات المسابقة البالغة (700.000) ريال، بعد ذلك قام أحد طلبة الجمعية بتلاوة آيات من القرآن الكريم .
وعقب ذلك، كرم سموه الجمعيات الفائزة، حيث قام ممثلين عن الجمعيات لهذا العام 1437هـ، بالتشرف بالسلام على سموه واستلام هداياهم.
إثر ذلك، قام الطالب إبراهيم العويد بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ومن ثم ألقيت كلمة أولياء الأمور، ألقاها إبراهيم الهذال ولي أمر الطالبة لجين إبراهيم الهذال، ذكر فيها أهمية الانشغال بتعلم القرآن الكريم وحفظه، وأن هذا من أفضل الأعمال، وأن من فضل الله عز وجل على هذه البلاد حرص الدولة على تعليم القرآن الكريم وحفظه، ومن ثم شكر راعي الجائزة الأمير فيصل بن بندر على العناية والإهتمام بكتاب الله، وأن يجعل ذلك في ميزان أعماله.
ثم ألقى سمو أمير منطقة الرياض كلمة بهذه المناسبة، قال فيها: “يسعدني أن أرحب بكم هذا اليوم، كلنا نعرف أهمية القرآن الكريم.. واحترامنا له أمر واجب، لأن الإنسان يتشرف بالقرآن”، مؤكداً سعادته بالإلتقاء بالفائزين وتسليم الحفظه والجمعيات الفائزة في المسابقة، الجوائز.
وقال سموه: “نُعيش في وطن ليس لكل الأوطان، هذا ما يشعر به السعوديين، نسأل الله دائماً الهداية والتوفيق لنكون خدماً لهذا القران”، مستشهداً بتشرف بعض ملوك هذه البلاد بلقب خادم الحرمين الشريفين، وقيامهم بدورهم الكامل تجاه الحرمين الشريفين، وهذه منة من الله على هذه البلاد وأهلها.
وأضاف: “نحن نعرف أن هذا الوطن يحتضن أيضاً أهم منشأة، من بعد الحرمين الشريفين وهي مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.. هذا المجمع الذي يجعلنا نفتخر به دائماً وأبداً لكي نحفظ القرآن ويكون بمنأى من كل عبث أو تحريف، وها هم ولله الحمد يقوم مئات من الآلاف من النسخ التي تقدم للمسلمين في بقاع الأرض تحمل اسم المملكة العربية السعودية، وتحمل في نفس الوقت اسم أبن الوطن الذي يعتز بهذا القرآن”.
وأشاد سموه، بعمل الجميعة والدور الكبير والهام لتأدية دورها تجاه القرآن، لقد ساندها ووقف معها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وعهد بها بها إلينا وأوصاني به خيراً، وسأودي هذه الأمانه خير تأديه وبه.
وقدم سموه الشكر لهذه الجمعية لعملها الدائم واتجاهها الواضح والمستقيم، وعلى رأسها الشيخ سعد بن فريان الذي يعمل بكل جهد مع زملائه في مجلس الإداره ونفتخر معهم بأننا نعمل معهم سوياً لنجاح هذه المسيرة، ولتؤدي دورها كاملاً تجاه القرآن الكريم.
وتابع: “أطلب من ابنائنا وبناتنا ممن يتخرجون أو ينظمون تحت هذه الجمعية، التوفيق الدائم في حفظ القرآن والاستفادة منه وتفعيل العمل به بشكل واضح، فهذا المهم دائماً وأبداً، وهو أن ما نتعلمه نعمل به وبموجبه، وخير مُعلم لنا القرآن الكريم، نسأل الله أن يحفظ وطننا من كل سوء ومكروه، وأن يوفق ولي أمرنا وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده”، مقدماً شكره لوزارة الشؤون الإسلامية.
وفي نهاية الحفل، قدم سمو أمير منطقة الرياض، لأبناءه الطلبة الفائزين جوائزهم، ثم التقطت الصور التذكارية معهم.