العقيدي أساسيًا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
أكدت الكاتبة والإعلامية نوال الجبر، أن التحدي الحقيقي في مركز أبحاث (كاوست) تتمثل في القدرة المتمكنة على كسر حاجز التحديات بارتفاع حصيلة ومؤشرات الأرقام التصاعدية في تقدم مستمر بالنمو.
وأضافت الكاتبة، في مقال لها بصحيفة “الرياض”، بعنوان “استراتيجية الابتكار”، أن ذلك يأتي عبر مسار تنفيذي وفق استراتيجية لم تُغفل قائمة أبرز العقبات التي تواجه العالم اليوم من خلال تهيئة الظروف الأساسية لإعداد المواطنين الموهوبين وتنمية قدراتهم، ما يعني الاستثمار الأمثل للكوادر وتحقيقاً للأولويات الوطنية (صحة الإنسان، واستدامة البيئة، والطاقة المتجددة، واقتصاديات المستقبل)، وعلى جميع المستويات وفق خط زمني محدد تسعى من خلاله إلى مواكبة التغييرات المحتملة في مسارها بكل مرونة.. وإلى نص المقال:
بلا شك نحن نعيش في مرحلة محورية من التاريخ، حيث تعد التكنولوجيا من أعظم محركات التغيير، وصار لزاماً مواجهة حالة التحول بإقرار رؤية قوية تماشياً مع حركة التطور التي يواكبها المشهد العالمي في تسارع مستمر، ومن خلال إدراجها أصبحت وتيرة التحول الوطني التي تم إقرارها كمحسّنة لجودة الحياة ومساهمة في تعزيز عملية تنفيذ السياسات التي تدعم أهداف التنمية المستدامة أمراً لازماً عبر أحد عشر برنامجاً تنفيذياً لتحقيق أهدافها، ليس آخرها إعلان إطلاق استراتيجية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست).
إن عبارة “أصلح السقف بينما تشرق الشمس” هي أفضل وصف لتعديل مسار المستقبل، مما خلق بيئة مواتية لإزالة الحواجز التي تعيق تقدم أهداف التنمية المستدامة في المملكة، وجاء تعظيم الأثر الإيجابي في حصيلة التركيز على الأولويات الوطنية للبحث والتطوير من خلال تأثير الابتكار الذي يركز على الإنسان وترجمة أفكاره في إطار حديث يستلم الناتج الاجتماعي والاقتصادي بشكل ملموس من خلال تحويل المجتمع السعودي صديقاً للابتكار، حيث تحول وتترجم أفكار هذه الروح المبتكرة الوطنية ذات الأهمية الحاسمة في مردودها الاقتصادي وكثافتها الفكرية مشروعات ملموسة على أرض الواقع بشبكات ذات تأثير عالٍ ترتكز على الموهوبين كثنائية عمل تقام بين المبتكرين والمؤسسات الأكاديمية والمستثمرين وتعزز من الشراكة الدولية.
يتمثل التحدي الحقيقي في مركز أبحاث (كاوست) في القدرة المتمكنة على كسر حاجز التحديات بارتفاع حصيلة ومؤشرات الأرقام التصاعدية في تقدم مستمر بالنمو عبر مسار تنفيذي وفق استراتيجية لم تُغفل قائمة أبرز العقبات التي تواجه العالم اليوم من خلال تهيئة الظروف الأساسية لإعداد المواطنين الموهوبين وتنمية قدراتهم، ما يعني الاستثمار الأمثل للكوادر وتحقيقاً للأولويات الوطنية (صحة الإنسان، واستدامة البيئة، والطاقة المتجددة، واقتصاديات المستقبل)، وعلى جميع المستويات وفق خط زمني محدد تسعى من خلاله إلى مواكبة التغييرات المحتملة في مسارها بكل مرونة.
لا شك بأن الاستراتيجية الخاصة بـ(كاوست) ترسخ من مكانة الجامعة الأكاديمية والبحثية، وتسهم في تحويل الأبحاث إلى ابتكارات ذات مردود اقتصادي من خلال خلق بيئة تنظيمية داعمة وثقافة ريادية ابتكارية تعمد إلى إشراك شريحة كبرى من المبتكرين والاستثمار الأمثل بها لتحقيق فرص عمل توائم الأهداف المستقبلية.