هجمات كييف تستهدف الحدود

سقوط ثلاثة جرحى بعد هجوم مسيرة أوكرانية على بيلغورود

الإثنين ١٤ أغسطس ٢٠٢٣ الساعة ١:٣١ صباحاً
سقوط ثلاثة جرحى بعد هجوم مسيرة أوكرانية على بيلغورود
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

أعلنت روسيا أن أوكرانيا شنت عدة هجمات بطائرات مسيرة على أراضيها، وأن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيرة أخرى فوق منطقة بيلغورود بغرب روسيا حوالي الساعة العاشرة مساء بتوقيت موسكو.

هجوم بالمسيرات

وكشفت وزارة الدفاع الروسية عن هجوم آخر بطائرة مسيرة، أمس الأحد، على منطقة بيلغورود الغربية، بالإضافة إلى قصف منطقة كورسك الشمالية، وكلاهما على الحدود مع أوكرانيا.

ووقع أحدث هجوم بطائرة بدون طيار في حوالي الساعة 10 مساءً، عندما حاولت مسيرة أوكرانية ضرب هدف على الأراضي الروسية لكنها أحبطت الهجوم.

إصابة ثلاثة أشخاص

وقالت وزارة الدفاع: إن الطائرة المسيرة تم اكتشافها وتدميرها بوسائل الدفاع الجوي الروسية فوق أراضي منطقة بيلغورود، بحسب شبكة “سي إن إن”.

وتقول روسيا: إن قذائف أطلقتها أوكرانيا أصابت مبنى سكني في قرية فولفينو في منطقة كورسك الشمالية؛ مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص، بحسب رومان ستاروفويت، حاكم المنطقة. وأضاف: “للأسف أصيب ثلاثة مدنيين بشظايا متوسطة الخطورة، وتم نقلهم إلى مستشفى المنطقة الوسطى”. وتقع قرية فولفينو الروسية عبر الحدود مباشرة من منطقة سومي الأوكرانية، والتي تتعرض لهجمات روسية منتظمة.

تصعيد الهجمات في روسيا

وقالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية: إن الروس يشهدون تصاعدًا هائلًا في الهجمات الأوكرانية التي أعادت حرب الكرملين إلى الوطن، مما جعل موسكو تدفع الثمن، وأذاق الروس العاديين طعم العنف المروع الذي عانت منه أوكرانيا منذ فبراير/ شباط 2022.

وفي البحر الأسود، تعرضت الأساطيل العسكرية والتجارية الروسية لهجوم من زوارق بحرية مسيرة تابعة للبحرية الأوكرانية هذا الشهر، مما يهدد طرق الإمداد والتجارة الروسية.

هجمات بطائرات بدون طيار

ومنذ بداية شهر أغسطس/ آب حتى الآن، تعرض تقارير لوسائل الإعلام، هجمات بطائرات بدون طيار على نطاق صغير، ولكنها متواصلة تستهدف المباني الرسمية أو المنشآت العسكرية أو المباني التجارية والسكنية.

ووفقًا للمسؤولين، يتم إطلاق معظمهم من السماء بواسطة الدفاعات الجوية المعززة. وقالت امرأة لم تذكر اسمها لوسائل إعلام محلية في موسكو: “لقد صدمنا جميعًا لأنه يحدث هنا”. وأضافت: “لكننا لسنا سياسيين؛ لذا لا نريد التعليق”.