بسبب تقارير متعددة تتوقع زيادة الطلب

ارتفاع أسعار النفط للأسبوع السابع على التوالي

السبت ١٢ أغسطس ٢٠٢٣ الساعة ٨:١٨ مساءً
ارتفاع أسعار النفط للأسبوع السابع على التوالي
المواطن - فريق التحرير

سجلت أسعار النفط أطول سلسلة من الارتفاع منذ منتصف عام 2022، بسبب تقارير متعددة تتوقع زيادة الطلب وأعطت دفعة جديدة لصعود في الأسعار اعتمد على زيادة مخاطر اضطرابات جانب العرض وتمديد السعودية عملية خفض الإنتاج.

الطلب العالمي على النفط

وأوضحت “بلومبرغ” أنه من بين التوقعات المتفائلة، يأتي تقرير وكالة الطاقة الدولية الشهري الذي صدر، أمس الجمعة، وأشار إلى أن الطلب العالمي على النفط قد ارتفع إلى رقم قياسي في شهر يونيو وقد يحلق إلى أعلى من ذلك في شهر أغسطس وسط قوة الاستهلاك في الصين.

وتوقع تقرير شهري صادر عن منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، يوم الخميس الماضي، أن تشهد الأسواق عجزاً شديداً في المعروض يتجاوز مليوني برميل يومياً في الفترة الحالية.

مخاوف العرض أدت لارتفاعات

في الوقت نفسه، لم تنحسر بعد مخاوف العرض التي قادت صعود أسعار النفط منذ أواخر شهر يونيو. ويراقب المستثمرون احتمال اضطراب حركة الصادرات الروسية في البحر الأسود مراقبة لصيقة، بعد التصعيد الأخير في الحرب مع أوكرانيا. وفي يوم الثلاثاء، عادت منظمة “أوبك” برئاسة السعودية للتأكيد على التزامها بتخفيض طوعي لإمدادات النفط في الشهر القادم.

ارتفع خام غرب تكساس الوسيط حتى استقر فوق مستوى 83 دولاراً للبرميل، معززاً بذلك سلسلة من الارتفاع امتدت على 7 أسابيع، وتُعد أطول سلسلة من المكاسب منذ يونيو 2022. ووصلت أسعار العقود المستقبلية إلى أعلى مستوى في منتصف التداول منذ شهر نوفمبر في تعاملات الخميس الماضي.

ارتفاع أسعار النفط

ارتفعت أسعار النفط منذ أواخر شهر يونيو الماضي، بسبب تخفيض السعودية للإنتاج، مدعومة بخفض الصادرات من جانب روسيا، حليفتها في “أوبك+”. ويستمر المستثمرون أيضاً في مراقبة توقعات الأداء الاقتصادي عموماً، إذ تستمر آثار دورة رفع أسعار الفائدة العنيفة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في التغلغل في الأسواق، غير أن بنك “جيه بي مورغان تشيز” قال أمس الجمعة إن الأسعار قد تبلغ مستوى 90 دولاراً للبرميل بحلول شهر سبتمبر.

وكتب محللو البنك ومن بينهم ناتاشا كانيفا في مذكرة، حول خام برنت: “نعتقد أن الأسعار سوف تستمر في الارتفاع حتى تبلغ مستوى 90 دولاراً للبرميل. فمؤشرات السوق الرئيسية تشير إلى نقص سريع في المعروض في أسواق التداول المادي المباشر”.