خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة
أدان مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة- الدكتور إبراهيم بن علي العبيد- تسييس فريضة الحج من أي دولة بُغية تحقيق مصالحها.
وقال “العبيد” في تصريح صحفي: إن الحج فريضة من فرائض الله يؤدي فيه المسلمون من جميع أنحاء العالم فريضتهم بأمن وأمان وطمأنينة وخشوع، وقد قيّض الله لهذه الشعيرة المملكة العربية السعودية بتقديمها جميع الخدمات لراحة وأمن ضيوف الرحمن من خلال هذه الحكومة الرشيدة التي تحرص كل الحرص على سلامة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين وزوار المسجد النبوي، وشهد لها بذلك القاصي والداني بحسن ضيافتها وتنسيقها وترتيبها لوفود الحج بكل سهولة ويسر، وما نشاهده في كل عام من نقل إعلامي حي في القنوات الإعلامية المتعددة، سواء كانت داخلية أو خارجية لهو أكبر شاهد على ما تقدمة هذه الدولة من خدمة جليلة لضيوف الرحمن.
وأكد مدير الجامعة الإسلامية أن حكومة المملكة العربية السعودية تحرص على أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام، وتسعى لإبعاد كل ما يشوب هذه الشعيرة من شوائب تمسّ أمن الحجيج؛ اتباعًا لقوله تعالى في محكم تنزيله: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ}.
وثمن الدكتور العبيد الجهود الكبيرة للملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا التي تبذلها في خدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وقال: إن الإجراءات المتبعة من قبل وزارة الحج والجهات الأخرى لتنظيم حجاج بيت الله الحرام إجراءات تضمن أن يؤدَّى الحج بكل يسر وسهولة لجميع الحجاج من كل دول العالم، سائلًا الله العلي القدير أن يُبعد عن بلادنا وأهلها الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يوفق قادة هذه البلاد- حفظهم الله- لما فيه الخير للإسلام والمسلمين.