رياح عاتية وغبار يضربان شمال السعودية اليوم
ضبط مواطن لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي بالرياض
وظائف إدارية وهندسية شاغرة في معهد الطاقة
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة سير
وظائف شاغرة بـ شركة طيران أديل
وظائف شاغرة في مركز إدارة النفايات
وظائف شاغرة بـ شركة طيران الرياض
وظائف شاغرة لدى الخطوط القطرية
وظائف شاغرة للجنسين في متاجر الرقيب
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 500 سلة غذائية في بنجلاديش
أكد الكاتب والإعلامي هاني وفا أنه على الرغم من أن العالم مليء بالأحداث التي تهدد أمنه واستقراره، إلا أن هناك أحداثاً ما زالت تتوالى وتزيد من حالة الاحتقان والتوتر، ومن تلك الأحداث تكرار حرق نسخ من القرآن الكريم، في حالة تعبر عن أحقاد دفينة تريد التعبير عما في أنفسها من عداوة للدين الإسلامي العظيم.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “ميزان مختل”، أن تلك الأنفس تعتقد أن بحرقها نسخاً من القرآن الكريم تحقق نصراً على الدين الإسلامي والمسلمين متناسية أن تلك الأفعال إنما تعبر عن أنفس خاوية من كل شيء، فلا مبادئ ولا قيم ولا حتى أخلاق تمنعهم من القيام بذلك الفعل المشين الذي لا هدف له إلا استفزاز المسلمين ودفعهم للقيام بردود أفعال لا تحمد عقباها.
وتابع الكاتب “كون أن يقوم أشخاص بأفعال من ذلك القبيل أمر غير مقبول أبداً، ولن يجد أحد لهم عذراً، ولكن غير المقبول أكثر من ذلك أن تتم تلك الأفعال تحت سمع ونظر وحماية سلطات إنفاذ القانون في تلك الدول، معتبرة إياها حريات شخصية تستوجب الحماية من المناهضين لها، هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق مهما كانت المبررات، فهو تعدٍ سافر على المعتقدات والرموز والكتب السماوية، لا نرضاه ولا يرضاه أي إنسان يمتلك الحد الأدنى من القيم والأخلاق”.
وأضاف “المجتمعات الغربية دائماً ما تتشدق بالحرية والعدل والمساواة، لكننا قلما نرى تلك القيم تطبق بميزان واحد، بل إن ميزانها مختل في الكثير من الأحيان، فماذا لو قام شخص ما بحرق نسخ من الإنجيل أو التوراة -وهو أمر لا أتذكر أنه قد حدث- لكان حدثاً تاريخياً، ولتم اتهام المسلمين، الذين يبلغ تعدادهم ملياري مسلم يمثلون خمسة وعشرين في المئة من سكان العالم، بالإرهاب والتخلف والهمجية، ولكن رغم اختلاف جنسيات المسلمين وتنوع ثقافتهم إلا أن أياً منهم لم يقم بعمل مماثل، فنحن أمة تحترم الأديان ورموزها، وقيمنا وأخلاقنا لا تسمح لنا القيام بأعمال لا تتماهى مع أخلاقنا الإسلامية”.
وختم الكاتب بقوله “(الإسلام فوبيا) ظاهرة مازالت موجودة في العالم الغربي رغم كل الجهود التي بذلت وتبذل من أجل الحد منها، إلا أن جهود الدول التي تجيز الأفعال المشينة -التي بالتأكيد تزيد من حالة الاحتقان- في ازدياد”.