طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
نجحت مساعي السعودية والأطراف الدولية في دفع جماعة الحوثي للتوقيع على اتفاقية مع الأمم المتحدة، لإجراء صيانة وتقييم شامل للخزان العائم “صافر”، الذي يُعد قنبلة موقوتة في عرض البحر، تهدد الملاحة الدولية وتعرقل دخول المساعدات والإمدادات إلى اليمن.
وعززت جهود السعودية المالية والإنسانية مساعي الأمم المتحدة لتنحية الخلافات السياسية جانبًا وحماية البيئة البحرية في البحر الأحمر، منعًا لتأثير كارثة التسرب النفطي المحتمل وقوعها، وما سينتج عنها من إعاقة لنشاط الصيد البحري، وفقدان الآلاف من الصيادين مصادر رزقهم، حيث إن أي تسرب نفطي من خزان صافر العائم قد يؤدي إلى ضرر بيئي يمتد لأكثر من 25 عامًا قبل استرداد مخزون الأسماك الحالي، وتعطل نصف مليون صياد يعيلون 1.7 مليون شخص.
وعلى صعيد متصل، تحركت السعودية سياسيًّا للتحذير من أخطار الخزان العائم –صافر– في عدد من المحافل الإقليمية والدولية، ومنها تحذيرات وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، خلال مشاركته في مؤتمر المانحين لليمن الذي نظمته السعودية بالشراكة مع الأمم المتحدة، والذي أسفر عن تقديم حلول عاجلة لمواجهة هذه الأخطار، وطلب السماح للفرق الدولية بالوصول إلى موقع الخزان العائم، وزيادة الوعي بالأزمة الإنسانية في اليمن.
كما بادرت السعودية إلى اتخاذ تدابير وقائية للتعامل مع الآثار الناجمة عن أي حادث تسرب نفطي أو حريق قد يتعرض له خزان– صافر- العائم، من خلال تنفيذ المركز الوطني للرقابة والالتزام البيئي، “تجارب علمية” و”تدريبات فرضية” للحد من أخطارها المحتملة على البيئة البحرية الدولية، وحركة التجارة البحرية بالبحر الأحمر.
وبحسب مكتب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن، رست ناقلة النفط البديلة اليمن، بجوار الناقلة المتهالكة صافر تمهيدًا لبدء عملية نقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام، ومنع وقوع أكبر تسرب نفطي في التاريخ البشري.
وقال منسق وكبير مستشاري الأمان، محمد صديق مضاوي: إن الناقلة الجديدة، التي أعيد تسميتها باسم اليمن، اقتربت من الناقلة صافر؛ لنقل 1.14 مليون برميل نفط خام إلى الناقلة البديلة، ومنع أي تسريب نفطي في مياه البحر الأحمر.