طالب المجتمع الدولي بالتكاتف لحل أزمتهم

عبدالعزيز بن سلمان: لا أجد أمرًا أخلاقيًّا أكثر من تأمين الطاقة لمليار شخص

الأحد ٢٣ يوليو ٢٠٢٣ الساعة ٩:٥٠ مساءً
عبدالعزيز بن سلمان: لا أجد أمرًا أخلاقيًّا أكثر من تأمين الطاقة لمليار شخص
أستمع للمقال بالصوت

المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

تداولت وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي كلمات وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال قمة وزراء الطاقة لمجموعة العشرين، حيث وصفها البعض بالقوية والشجاعة، بعدما طالب فيها بالتكاتف الدولي من أجل مساعدة الشعوب للتغلب على فقر الطاقة.

مليار شخص محروم من الطاقة

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال كلمته بقمة العشرين التي انطلقت أمس السبت: “لقد سمعنا كثيرًا من الخطابات عن الأخلاقيات، ولا أجد أمرًا أخلاقيًّا أكثر من تأمين الطاقة لأكثر من مليار شخص محروم من أبسط وسائل الطاقة”.

وقدم وزير الطاقة حُجة قوية للقضاء على فقر الطاقة، موضحًا أن إفريقيا تحتاج إلى المزيد من الطاقة، والمزيد من الإنتاجية، والمزيد من الازدهار، ويجب أن يكون التركيز على مصدر موثوق وميسور التكلفة لقوة التوزيع الأساسية لإخراج الأفارقة من فقر الطاقة. وأضاف: “هذه قضية أخلاقية وقضية حقوق إنسان“.

كلمة وزير الطاقة بقمة العشرين

وأكد أنه يجب أن تتكاتف الجهود العالمية من أجل توفير المزيد من الطاقة لتلك الشعوب، وكان وزير الطاقة التقي بنظيرته الأمريكية جينيفر غرانهولم على هامش اجتماع وزراء طاقة مجموعة العشرين في الهند.

وحضر الاجتماع الوزاري المشترك الرابع عشر لوزراء الطاقة، الخاص بالطاقة النظيفة، كما شارك بالاجتماع الثامن لمهمة الابتكار، وانعقدت جميعها في ولاية “قوا” بالهند.

أهم قضايا الطاقة تتبناها السعودية

تعد المملكة عضوًا نشطًا في العديد من المنظمات والمنتديات الدولية التي تعنى بالتغير المناخي، مثل منتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، وتعهد الميثان العالمي، والمنتدى القيادي لفصل واحتجاز وتخزين الكربون، ومهمة الابتكار في مجال الطاقة والطاقة المستدامة للجميع، ومبادرة البنك الدولي للحد من حرق الغاز الروتيني.

‎وتستضيف المملكة في أكتوبر المقبل “أسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، الذي سيمثل فرصةً لعرض الجهود التي تبذلها دول المنطقة، والمملكة تحديدًا، في خفض الانبعاثات ومواجهة آثار التغيُّر المناخي.

إقرأ المزيد