وفد رسل السلام يزور مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
رئيس ملتقى أسبار يكرّم فهد الأحمري نظير جهوده المتميزة في أمانة الملتقى
جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها
إحباط ترويج 720 كيلوجرامًا من القات والإطاحة بـ4 مهربين بجازان
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11597 نقطة
المملكة تستضيف الاجتماع الـ89 لمجلس المحافظين للمجلس العالمي للمياه بالرياض
“سلمان العالميّ للُّغة العربيّة” يُطلق مشروعات نوعية ضمن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية
تشمل 13 قطاعًا اقتصاديًا واعدًا.. وزير التجارة يُدشّن مبادرة مهارات المستقبل
طرح 20 مشروعًا عبر منصة “استطلاع” لأخذ المرئيات بشأنها
المدينة المنورة تتقدّم 7 مراتب في مؤشر IMD للمدن الذكية لعام 2025
أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على إقامة ندوة بعنوان “جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسجد النبوي وإعماره”.
وذكر السديس أن الندوة تهدف للتعريف بجهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسجد النبوي وإعماره، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وقال السديس إن الموافقة الكريمة على إقامة ندوة “جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسجد النبوي وإعماره” تجسد الاهتمام الكبير للقيادة الحكيمة بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأضاف أنه لم يكن الاهتمام بالمسجد النبوي أولوية القيادة الرشيدة في السعودية منذ تأسيسها فحسب؛ بل أضحى من ثوابت مسؤولياتها الإسلامية تاريخًا وحاضرًا ومستقبلًا، حيث شرف الله قيادة هذه البلاد برعايتها وتسخير الجهود لخدمة القاصدين والمعتمرين والزوار، ابتغاءً لوجه الله وأداء للأمانة العظيمة.
ولفت إلى أن القيادة الرشيدة تولي عظيم العناية وكريم الرعاية وجليل الاهتمام بالحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما من الزوار والمعتمرين والحجاج خصوصًا المسجد النبوي الشريف.
وأضاف الشيخ السديس أن القيادة الحكيمة قدمت الغالي والنفيس في سبيل عمارة وتطوير المسجد النبوي، وتعضيد أرقى الخدمات العصرية للزائرين، وذلك استشعارًا للمسؤولية والشرف العظيم الذي خصّ الله به السعودية لرعاية الحرمين الشريفين.
وتابع قائلًا إن الاهتمام بمدينة الرسول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام هو نهج القيادة الرشيدة التي تولي خدمة المسجد النبوي وقاصديه أكبر العناية منذ تأسيس السعودية على يدي الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وصولاً إلى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف “تتبوأ المدينة المنورة مكانة عظيمة في أفئدة المسلمين، لما تحمله من إرث ديني وتاريخي بارز، فهي مدينة الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- وأحد أماكن، نزول الوحي على أفضل المرسلين، وهي نبع الإيمان، وموطن أصحاب الإيمان، ومكان التقاء المهاجرين والأنصار، منها شعَّ نور الهداية، وإليها هاجر رسول الرحمة، وفيها عاش آخر حياته -صلى الله عليه وسلم-، وفيها دُفن، ومنها يُبعث، وفيها قبره صلوات الله وسلامه عليه، وهي المدينة المباركة التي شرَّفها الله وفضّلها وجعلها خير البقاع بعد مكة المكرمة.