خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال الاتحاد السعودي: 747 حكمًا يشاركون في دوري البراعم للمناطق موعد صرف المعاشات التقاعدية تحديد موعد مباراة مانشستر سيتي وليفربول مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع جراحة الأطفال في السودان قبل “خليجي 26”.. فراس البريكان يطمئن الجماهير
اعتقلت خدمة الأمن الداخلي بموسكو العديد من كبار ضباط الجيش الروسي، بما في ذلك الجنرال سيرجي سوروفكين قائد قوات الفضاء، حسبما قال أشخاص مطلعون لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
يأتي ذلك بعد ساعات من بدء زعيم القوات شبه العسكرية الروسية فاغنر، يفغيني بريغوجين، مسيرته القصيرة إلى موسكو.
وقالت المصادر إن سوروفكين، المعروف باسم الجنرال هرمجدون بسبب حملات القصف التي شنها في سوريا، محتجز في موسكو، ويتم استجوابه ولم يتم اتهامه بارتكاب جريمة.
وبحسب المصادر فإن سوروفكين كان على علم بخطط التمرد لكن الجنرال لم يكن متورطًا في التمرد، وبحسب التقرير يواصل الكرملين جهوده لاستبعاد الضباط المشتبه في عدم ولائهم وهذه الجهود هي أوسع مما هو معروف علنًا وفقًا للأشخاص، الذين قالوا إن ما لا يقل عن 13 من كبار الضباط احتُجزوا للاستجواب وأُطلق سراح بعضهم لاحقًا كما أن هناك 15 ضابطًا أوقفوا عن العمل أو طُردوا.
وقال أحد المصادر إن الاعتقالات تحدث من أجل تنظيف صفوف أولئك الذين لا يمكن الوثوق بهم بعد الآن”.
ونقلًا عن المصادر فقد تم اعتقال نائب سوروفكين، العقيد أندريه يودين، ونائب رئيس المخابرات العسكرية الجنرال فلاديمير أليكسييف، ولكن تم إطلاق سراحهما لاحقًا، وقال أحد الضباط إنه تم إيقافهما عن العمل وتقييد تحركاتهما وهما تحت المراقبة.
ومن بين الشخصيات الأخرى التي تم اعتقالها العقيد السابق الجنرال ميخائيل ميزينتسيف، الذي شغل سابقًا منصب نائب وزير الدفاع، والذي انضم إلى الشركة العسكرية الخاصة لمجموعة فاغنر التابعة لبريغوجين في أواخر أبريل.
وشوهد سورفوكين آخر مرة في مقطع فيديو تم نشره في 23 يونيو حيث بدا حزينًا ويمسك بسلاح بيده اليمنى بينما كان يتوسل إلى بروغوجين ومقاتليه لإلغاء التمرد المسلح.
ومنذ تمرد أواخر يونيو، شرع الكرملين في تفكيك فاغنر، وهي قوة قتالية مهمة للروس في أوكرانيا، والمسؤولة عن الاستيلاء الأخير على مدينة باخموت الأوكرانية، وأداة لإثبات القوة الروسية في الشرق الأوسط وإفريقيا.