ابقوا في أماكن آمنة.. أمطار وسيول على معظم المناطق حتى الأحد التؤام السيامي هبة وسماح: المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حول الألم إلى أمل مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ11 سحر صناعة الخوص من الأحساء يتألق في بَنان سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع الأندية السعودية تخطف الأنظار في دوري أبطال آسيا للنخبة جيسوس: البطولة الآسيوية صعبة للغاية والتحكيم سيئ الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان
أكد الكاتب والإعلامي خالد الربيش، أن السعودية حققت كل ما سعت إليه وخططت له، بتنظيم موسم حج نموذجي.
وأضاف الكاتب، في مقال بصحيفة “الرياض”، بعنوان “إشادات دولية”: “في موسم الحج، تمتع ضيوف الرحمن بالأمن والطمأنينة والراحة والسلامة، وسط منظومة خدمات متكاملة، شاركت فيها مؤسسات الدولة، تحت إشراف ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله”.. وإلى نص المقال:
رغم مرور أكثر من أسبوع على انتهاء موسم الحج، إلا أن الإشادات الدولية بجهود المملكة في تنظيم أعمال الموسم متواصلة ومستمرة، وفيها تجمع حكومات الدول ووسائل إعلامها على أن المملكة نجحت – كعادتها – في تحقيق كل ما سعت إليه وخططت له، بتنظيم موسم حج نموذجي، يتمتع فيه ضيوف الرحمن بالأمن والطمأنينة والراحة والسلامة، وسط منظومة خدمات متكاملة، شاركت فيها مؤسسات الدولة، تحت إشراف ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله -.
الإشادات الدولية بدأت قبل بدء موسم الحج، وأشارت إلى أن الاستعدادات المبكرة التي اتخذتها الجهات المعنية في المملكة، وتسخير الإمكانات البشرية والمادية والفنية واستثمار الخبرات المتراكمة في إدارة الحشود البشرية، ساهم في الخروج بموسم حج أكثر من ناجح، شهد عودة أعداد وحصص الحجاج إلى سابق عهدها قبل جائحة كورونا، بوصول عدد الحجاج إلى نحو مليوني حاج، حظوا بالكثير من الاهتمام والعناية.
الإشادات رأت أن جهود المملكة في تنظيم مواسم الحج، لا تقف عند حد معين، وإنما تتطور وتتشعب، وتتخذ مسارات عدة، بحسب المستجدات، وأكد مسؤولون وشخصيات معروفة، أن تلك الخدمات شاملة، تستخدم أحدث التقنيات لتأمين سلامة الحجاج والتسهيل عليهم، وهو ما يدعو إلى الإشادة والتقدير للقيادة الرشيدة، والجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الحج والرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، وكافة الهيئات التي شاركت في تنظيم واستقبال ضيوف الرحمن، حتى يؤدوا مناسكهم على أتم وجه.
ولعل آخر تلك الإشادات ما صدر عن حكومات “آسيان”، التي أكدت بعبارات صريحة ومباشرة، أن المملكة قدمت كل ما في وسعها في موسم الحج الماضي، بغية التسهيل على ضيوف الرحمن أداء نسكهم، وتحقيق أقصى درجات الرضا على الخدمات المقدمة لديهم، وأن هذه الخدمات كانت وستظل محل تقدير تلك الحكومات والمسؤولين فيها، وقبلهم الحجاج الذين أشادوا بتجربتهم الإيمانية في الأراضي المقدسة، وكيف استشعروا أنهم محل اهتمام القيادة السعودية، متمنين في الوقت نفسه أن يكتب الله لهم هذه التجربة مرات عدة.
وما يلفت الأنظار فيما نقلته وكالات الأنباء والصحف في ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند فيتنام وسنغافورة التطرق إلى تفاصيل جهود المملكة واستعداداتها للموسم، من زيادة أعداد القوات الأمنية المشاركة في الحج، وخطة تأمين الحجاج، فضلاً عن التجهيزات اللوجستية، والاستعانة بطائرات درونز لقياس انسياب وسلاسة حركة النقل في الحج، وهو ما أثمر عن إقامة موسم الحج للمرة الأولى منذ الجائحة بلا قيود.