مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
تترقب أسواق النفط التأثيرات المحتملة لدخول الخفض الطوعي الإضافي، الذي أعلنته المملكة العربية السعودية في يونيو الماضي ودخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو الجاري، بواقع مليون برميل يوميًّا، الذي تزامن مع تهديدات بوقف صادرات ليبيا من الخام بسبب نزاعات سياسية داخلية.
عانت أسعار النفط في النصف الأول من العام الجاري من التأثيرات السلبية لكبوة نمو الاقتصاد العالمي، بسبب التشديد النقدي الذي انتهجته البنوك المركزية الكبرى في الغرب لكبح معدلات التضخم المتفاقمة.
وتسبب غياب حالة اليقين في توجه دول رئيسية بتحالف “أوبك+” لخفض طوعي للإنتاج بواقع 1.6 مليون برميل يوميًّا في شهري مارس ومايو تتضمن 500 ألف برميل لكل من روسيا والسعودية.
وفي ظل قتامة التوقعات الاقتصادية للعام الجاري؛ قدمت المملكة العربية السعودية خفضًا طوعيًّا إضافيًّا لمدة شهر يمتد حتى نهاية يوليو الجاري، ليصل إجمالي الخفض الطوعي السعودي إلى 1.5 مليون برميل يوميًّا، كما أعلنت في الرابع من يونيو الماضي أنَّ الخفض الإضافي قد يمتد لأكثر من شهر.
قال الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، في حينه: إن الخفض الطوعي من قِبل بلاده في يوليو سيكون “رقمًا حقيقيًّا”، واصفًا إياه بـ”الهدية” لتحقيق استقرار السوق. ومشددًا على أنَّ قرارات “أوبك+” لا تستهدف نطاقًا سعريًّا محددًا.
تزامن دخول الخفض الطوعي السعودي حيز التنفيذ مع تصاعد تهديدات رئيس الحكومة الليبية المُكلف من مجلس النوّاب أسامة حماد، بأنَّ حكومته سترفع الراية الحمراء، وتمنع تدفق النفط والغاز ووقف تصديرهما، وذلك باللجوء للقضاء لاستصدار أمر بإعلان القوة القاهرة مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعيين حارس قضائي على إيرادات النفط الليبي المحجوزة إداريًّا والبالغة أكثر من 130 مليار دينار (27 مليار دولار)؛ لمنع العبث بها من حكومة الوحدة الوطنية.
ودعا المبعوث الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، الجهات السياسية في البلاد إلى تجنب إغلاق المنشآت النفطية، وقال: إنَّ ذلك سيكون مدمّرًا للاقتصاد، ويضر جميع الليبيين، وهو ما رد عليه حماد في سلسلة تغريدات أول أمس السبت معتبرًا إياه تدخلًا في الشؤون الليبية.
جدير بالذكر أن إنتاج ليبيا من النفط يبلغ حاليًّا 1.2 مليون برميل يوميًّا، وتستهدف زيادته إلى 1.3 مليون برميل يوميًّا بنهاية العام الجاري.
سجل خام برنت أطول سلسلة خسائر فصلية منذ ما يزيد على ثلاثة عقود وسط وفرة في المعروض، واستمرار القلق حول معدلات الطلب.
استقرت أسعار خام برنت دون مستوى 75 دولارًا للبرميل يوم الجمعة، في رابع انخفاض فصلي لها على التوالي، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط أول تدهور فصلي متتالٍ في أسعاره منذ عام 2019.