الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج
حدد علماء الفلك طريقة جديدة لموت النجوم، تتجسد فيما يشبه تصادمًا حقيقيًّا في قلب المجرة، وفقًا لدراسة نشرت نتائجها في مجلة نيتشر.
وذكر البروفيسور أندرو ليفان، من جامعة رادبود الهولندية، وهو المعد الرئيس لهذه الدراسة التي نُشرت أخيرًا: بدلًا من النهاية الطبيعية، يمكن للنجوم أن تموت في تصادم.
وعادةً، يعتمد مصير النجم على كتلته. ويوضح عالم الفيزياء الفلكية أن الأمر ينتهي بالنجوم الكبيرة في مستعر أعظم (انفجار هائل)، فيما النجوم ذات الكتلة المنخفضة، مثل الشمس، تنطفئ في شكل قزم أبيض.
ويمكن لهذه النجوم أيضًا، في محطات نادرة أكثر وفي حالة النجوم النيوترونية، أن تندمج بعضها مع بعض عندما تكون في نظام ثنائي، كزوج من الأشياء يولدان قريبًا جدًّا بعضهما من بعض.
لكنّ الأمر مختلف هنا، مع الملاحظة في أكتوبر 2019 لانفجار أشعة غاما، في تدفق لأشعة ذات طاقة هائلة مصدرها مجرة بعيدة تقع في اتجاه كوكبة الدلو.
واعتمادًا على مدته، التي تتراوح بين أقل من ثانيتين ودقائق عدة، فإن مثل هذا الحدث يدل على التوالي على اندماج نجمين نيوترونيين أو انفجار نجم سوبر نوفا كبير.
ويُفترض أن تكون هذه الظاهرة، واسمها GRB191019 وتزيد مدتها عن دقيقة واحدة، منتمية إلى الفئة الثانية.
لكن علماء الفلك لم يلاحظوا أي إشارات إلى مستعر أعظم (سوبرنوفا) في المجرة التي انطلق منها تدفق أشعة الطاقة وتقع على بعد حوالي ملياري سنة ضوئية من الأرض.
ومع ذلك، لا شيء يثير الدهشة، لأن هذه المجرة، القديمة جدًّا، لم تعد تشكل أي نجوم تقريبًا، وبالتالي لم تعد تُنتج النجوم الضخمة التي من المحتمل أن تنتهي في مستعر أعظم.
وقد أعطت الملاحظة الطويلة لهذا الحدث مفتاح حلّ اللغز. فقد حدثت الظاهرة على مسافة قريبة للغاية من قلب المجرة، أي أقل من مائة سنة ضوئية. وللمقارنة، يبعد نظامنا الشمسي نحو 27 ألف سنة ضوئية عن مركز المجرة.
ويشرح أندرو ليفان أن نواة المجرة هذه منطقة كثيفة جدًّا، يمكن أن تحتوي على عشرات الملايين من النجوم، والتي يمكن أن تتصادم أو تتشتت، خصوصًا أن الأجسام المدمجة التي تسكنها، والأقزام البيضاء والنجوم النيوترونية والثقوب السوداء الصغيرة، تخضع لقوة الجاذبية للثقب الأسود الهائل، الكامن في مركز المجرة.
وقاد ذلك الفريق الدولي من الباحثين إلى الاستنتاج أن الجسمين السماويين اللذين تسبب اصطدامهما في انفجار أشعة جاما تشكّلا في أماكن مختلفة بعضهما عن بعض، والتقيا في قلب المجرة، وفق عالم الفيزياء الفلكية.
ويفترض علماء الفلك أن مثل هذه الاصطدامات، التي تم افتراض وجودها نظريًّا، يمكن أن تحدث بشكل روتيني في مثل هذه البيئة، لكن هذه الملاحظة صعبة للغاية؛ لأن قلوب المجرات مناطق مليئة بالغبار والغاز.