ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
أكدت مدينة الملك سعود الطبية على أهمية التهيئة النفسية للأطفال قبل تعريضهم لمشاهدة ذبح الأضاحي، حيث يُمكن أن يتأثر الطفل نفسياً بسببها وينعكس على سلوكه؛ مما يجعله عدوانيًا، حيث إن الطفل لا يعي المعنى الخاص بذبح الأضحية، واحتمالية قيامه بذبح حيوانات أخرى مثل القطط أو الطيور، لافتة إلى ضرورة الحذر من المشهد، والوقاية منه عن طريق تأقلم الطفل عليه وتقبله بطريقة صحيحة لا تؤثر على نفسيته.
وأوضحت المدينة على لسان الاختصاصي النفسي الأول ندى العيسى بأن هناك نصائح تتمثل في اختصار مشاهدة ذبح الأضاحي لمن تتجاوز أعمارهم 9 أعوام؛ معللة ذلك بأن الطفل لا يدرك المعنى والهدف من الذبح، وقد يراه مشهدًا عدوانيًا مرعبًا ضد هذا الكائن الطيب الذي أحبه وارتبط به لمدة أيام قبل العيد.
وأفادت العيسى بأن ذبح الأضحية في العيد من العادات الدينية والموروثات التي تربينا عليها عبر الأجيال للاحتفال بعيد الأضحى، والتي تدخل الفرحة والسعادة على قلوب الجميع، ورغم حب الأطفال لمشاهدة ذبح الأضحية عقب صلاة العيد إلا أن ذلك لا يتقبله جميعهم، فبعضهم لا يقوى على مشاهدة هذا المشهد الذي يتكرر سنويًا.
وأشارت العيسى إلى أن جانب من الأعراض التي قد يتعرض له الطفل أثناء متابعة ذبح الأضاحي، حيث يحدث له سرعة في ضربات القلب وانهيار عصبي وتوتر، وتراود الطفل كوابيس ليلية مستمرة حيث يرسخ في ذهنه مشهد الذبح ويكتسب عادة العنف لأن العنف كان شيئًا مقبولًا أمامه من الكبار وشاهدهم وهم يفعلون ذلك فلا يجده أمرًا مستنكرًا أو خاطئًا، كما أن هناك إمكانية إصابة الطفل بموجة من الانعزال عن الجميع، ورفض تناول الطعام وخاصة اللحوم لأنه يتذكر الخروف الذي يعد بالنسبة له لعبته أو صديقه الذي قُضي عليه .
وأبدت العيسى أسفها إلى محاولة الطفل بإظهار القوة المزيفة والمؤقتة وقدرته على مواجهة الموقف، لكن هذا التصرف ما هو إلا كبت لمشاعره لأنه يتعرض لموقف فوق مستوى إدراكه العقلي والنفسي وربما يسبب له صدمة نفسية وعصبية ينتج عنها لا قدر الله خوف شديد من الحيوانات و رعب دائم من منظر الدم وعقدة نفسية من أكل اللحوم، وقد يعاني من بعض المشاكل مثل التبول اللاإرادي والفزع الليلي وقضم الأظافر أو لعق الأصابع أو التهتهة والانطواء والعزلة، وإذا كان الطفل أقوى إلى حد ما فقد يقوم بتقليد المشهد فيما بعد .
وأشارت إلى اختلاف درجة التأثير السلبي على الطفل بحسب طبيعة كل طفل وقوته النفسية ودرجة حساسيته واستيعابه للموقف، لذلك يجب الانتباه لردة فعل الطفل جيدا و تهيئته، وتعد مسألة التهيئة والتدرج مهمة جدًا للطفل فمن الممكن أن نبدأ معه من عمر أربعة سنوات عن طريق سرد قصص مصورة عن الحيوان في القرآن لأنه يستطيع استيعابها بشكل جيد، ويعلم أن الله خلق الحيوانات كي يستفيد الإنسان منها وهنا يعلم أن الخروف والبقر يستفيد منه الإنسان في الأكل.
وأضافت بالقول: كذلك تعليم الطفل بعد عمر سبع سنوات، وتعليمه بأن ذبح الخروف سنة نبوية وعلى الإنسان أن يأكل منه ويعطي الأقارب والأصحاب والفقراء والمحتاجين، وضرورة تعليمه بوضوح أن الهدف من شراء الخروف هو الذبح بعد صلاة العيد وليس الهدف هو اللعب أو التصوير معه، لذلك يفضل عدم شراء الخروف قبل العيد بأيام كثيرة حتى لا يتعلق به بشكل كبير .
يذكر أن مدينة الملك سعود الطبية تقع ضمن نطاق الرياض لتجمع الرياض الصحي الأول.