منطقة مكة المكرمة تصدرت الاستشارات الواردة بنسبة 86%

المودة: حل 56% من النزاعات الأسرية قبل وصولها إلى القضاء

الأحد ١٨ يونيو ٢٠٢٣ الساعة ١١:٠٤ مساءً
المودة: حل 56% من النزاعات الأسرية قبل وصولها إلى القضاء
المواطن - فريق التحرير

أعلنت جمعية المودة للتنمية الأسرية، أن نحو 8000 أسرة استفادت من خدمات الإرشاد الأسري خلال العام الجاري 2023، حيث قدمت الجمعية خلالها أكثر من 10 آلاف جلسة إرشاد أسرى ونفسي، وقد تمكنت الجمعية من الحلول دون انتقال 56% من حالات النزاع إلى القضاء وحلها قبل وصولها إلى المحاكم.

وقال المدير العام لـ جمعية المودة محمد آل رضي: إن مركز المودة للإرشاد الأسري يقوم بتقديم العديد من الخدمات في سبيل تحقيق الاستقرار للأسرة، من خلال الإرشاد بالمقابلة تم تقديم 2751 استشارة، كما تم تقديم   3470 استشارة عبر الهاتف و550 استشارة إلكترونية، ومن خلال مكاتب الصلح وفض النزاعات تم تقديم 1208 جلسات صلح، كما أقام مركز المودة 26 مجموعة دعم في المجالات النفسية والزوجية والتربوية.

46 مرشدًا

وأضاف آل رضي: إن الجمعية بالشراكة مع أوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي النوعية تقدم خدمات الاستشارات والإصلاح عبر 18 مكتبًا يعمل من خلاله 46 مرشدًا ومرشدة و26 مصلحًا ومصلحة و5 أخصائيين تهيئة وتدرج لأطفال الأسر المنفصلة ومحامٍ لتقديم استشارات في الأحوال الشخصية.

وأشارت نتائج تحليل القضايا الواردة إلى الجمعية إلى أن أكثر من يلجأ للجهات المختصة لطلب الاستشارات هن السيدات، حيث بلغت نسبة الإناث من المستفيدين من مركز المودة 62%، كما أشارت البيانات أن 87% من إجمالي المستفيدين من خدمات الإرشاد هم من السعوديين و58% منهم يحملون شهادة البكالوريوس، وتصدرت منطقة مكة المكرمة الاستشارات الواردة بنسبة 86%، يليها منطقة الرياض بنسبة 6%، وسجلت منطقة المدينة المنورة 1%، وشكلت الاستشارات الواردة من المنطقة الشرقة 1%.

مشكلات زوجية

وأردف آل رضي، أنه عند تحليل القضايا الواردة منذ بداية العام وجد أن 30% من إجمالي القضايا الواردة هي مشكلات زوجية، تليها المشكلات الأسرية بنسبة 16%، وبلغت نسبة المشكلات السلوكية والنفسية 9%، يليها المشكلات الاجتماعية بنسبة 6%، وأخيرًا سجلت المشكلات التربوية 3%. وأبرز المشاكل الزوجية التي سجلت أعلى معدلات هي الطلاق بنسبة 17%، والخيانة الزوجية بنسبة 8%، وبلغت نسبة الانفصال العاطفي 7.5% من إجمالي المشكلات الواردة، كما تبين من خلال التحليل أن معظم القضايا والمشاكل الزوجية تحصل خلال الـ 10 سنوات الأولى من الزواج.

ونوه آل رضي، إلى أن الجمعية تسخر كل إمكاناتها وخبراتها في إيجاد الحلول لمواجهة هذه القضايا الأسرية لتساهم في استقرار الأسرة في المملكة عبر استحداث وابتكار المبادرات الداعمة، حيث تقدم الجمعية بالإضافة إلى مركز المودة للإرشاد وفض النزاعات، الدورات والأمسيات التوعوية عبر منصة أكاديمية العائلة لتعزيز جودة مهارات الحياة الأسرية، كما تقدم الجمعية الحملات والمنتجات الإعلامية التوعوية بالشراكة مع الجهات الأسرية على الصعيد المحلي والعالمي لنشر الوعي حول القضايا التي تخص الأسرة وكيفية مواجهتها لتحسين جودة حياة الأسر ورفع وعي أفرادها بمسؤولياتهم.

إقرأ المزيد