خبراء يحددون أفضل أنواع الحليب وسبب اختيارها
الرئاسة السورية: مجلس الأمن القومي سيضم وزراء الدفاع والداخلية والخارجية ومدير الاستخبارات
“إحسان” توقّع عددًا من الشراكات الاستثمارية الرقمية المبتكرة لتيسير إخراج الزكاة
“درايش” يواصل تألقه في رمضان بتقديم جوائز مالية أكثر من مليوني ريال
إمساكية يوم الخميس 13 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
هيئة العناية بالحرمين: تجنّب الافتراش والنوم في الحرمين وساحاتهما
متحدث التجارة: 4 معايير لتقييم أداء وكالات السيارات
مفتي المملكة: تصوير وبث الصلوات على الهواء مباشرة مسألة خطيرة قد تنافي الإخلاص
القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية
نجم الاتحاد السابق: طريقة بلان تمنح الأفضلية لمنافسيه
قال الكاتب والإعلامي خالد الربيش، إن المملكة تدرك قبل غيرها قيمة التجربة الصينية في بناء اقتصاد قوي ونوعي ومُلهم، ينكشف فيه حجم العزيمة والإصرار على صنع المستحيل، فضلاً عن الدروس المستفادة من هذه التجربة.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان ” فرص واعدة”: “من هنا أسهمت خطط ومُبادرات رؤية المملكة بقيادة سمو ولي العهد، وما تضمنته من إصلاحات وتشريعات في إيجاد فرص واعدة وجاذبة في قطاعات متعددة، تتميز بها الشركات الصينية على مستوى العالم”.
وتابع “اليوم توثق المملكة تعاونها مع المستثمرين الصينيين بشكل أكبر وأعمق، بإطلاق إمكانات التصنيع المتقدم من خلال استقطاب رؤوس الأموال، والخبرات، والتكنولوجيا، والتدريب على نطاقٍ واسع”.. وإلى نص المقال:
قبل نحو سبع سنوات وعدت رؤية 2030 بتطوير منظومة الاقتصاد الوطني، والوصول بها إلى أبعد نقطة من النمو والازدهار النوعي من خلال مرتكزات عدة، كان من بينها جذب الاستثمارات الأجنبية للعمل في الأسواق المحلية، واستغلال الفرص المتاحة في القطاعات كافة.
ولم يمر وقت طويل على وعود الرؤية، إلا واستقبلت أسواق المملكة الاستثمارات الأجنبية التي وجدت فيها فرصاً استثمارية واعدة، يمكن أن تحقق لها كل ما تحلم به وتسعى إليه.
ولم يكن ليتحقق هذا الأمر لولا مبدأ سارت عليه رؤية المملكة، وهو تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع جميع القوى الاقتصادية المؤثرة، والوصول بها إلى حد التحالف والشراكة التي تثمر عن إيجابيات عدة، وهو ما يفسر رعاية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين، والدورة الثامنة لندوة الاستثمارات، والتي تستضيفها المملكة للمرة الأولى.
وتدرك المملكة قبل غيرها قيمة التجربة الصينية في بناء اقتصاد قوي ونوعي ومُلهم، ينكشف فيه حجم العزيمة والإصرار على صنع المستحيل، فضلاً عن الدروس المستفادة من هذه التجربة، ومن هنا أسهمت خطط ومُبادرات رؤية المملكة بقيادة سمو ولي العهد، وما تضمنته من إصلاحات وتشريعات في إيجاد فرص واعدة وجاذبة في قطاعات متعددة، تتميز بها الشركات الصينية على مستوى العالم، واليوم توثق المملكة تعاونها مع المستثمرين الصينيين بشكل أكبر وأعمق، بإطلاق إمكانات التصنيع المتقدم من خلال استقطاب رؤوس الأموال، والخبرات، والتكنولوجيا، والتدريب على نطاقٍ واسع.
ويدعم المؤتمر جهود وزارة الاستثمار الهادفة إلى جذب وتمكين الاستثمارات من مختلف دول العالم إلى المملكة، ومن أهمها الاستثمارات الصينية، عبر سلسلة متكاملة من الخدمات والحوافز للمستثمرين، كما يتيح المؤتمر الفرصة للمستثمرين الصينيين لاستكشاف خدمات الدعم الرائدة عالميًا، التي توفرها منصة “استثمر في السعودية” للمستثمرين الدوليين.
وعربياً، يمكن التأكيد على أن المؤتمر كان بمثابة ساحة اقتصادية لرجال الأعمال العرب لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مجالات مهمة، منها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والزراعة والعقارات وغيرها، والتركيز على مجالات الابتكار والشراكات البحثية، وتقنيات ألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية، وفي تمويل المشروعات العملاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومناقشة التحديات التي تواجه سلاسل التوريد العالمية.