السعودية: القرار الأممي بشأن التزامات إسرائيل يهدف لدعم الشعب الفلسطيني موعد التحقق من بيانات حساب المواطن بني مالك تسجل أعلى كمية أمطار في جدة بـ18 ملم المكان الصحيح لحفظ البيض ليس باب الثلاجة 12 مليون زائر لموسم الرياض إغلاق طريق الهدا مؤقتًا في كلا الاتجاهين القبض على 14 مخالفًا لتهريبهم 210 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 255 كيلو قات في جازان رئاسة الهيئة تشارك في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بعدة فرق ميدانية مركز الملك سلمان للإغاثة يضع حجر الأساس لبناء 114 وحدة سكنية في حضرموت
أطلقت أمانة منطقة عسير حملة توعية للحد من رمي المخلّفات في الشوارع من قائدي وركاب السيارات أثناء القيادة، وتم إطلاقها عبر اللوحات الإعلانية ووسائل الإعلام وعلى مركبات النقل المتحركة.
دشّن الحملة أمين منطقة عسير المهندس صالح بن عبدالله القاضي، اليوم الخميس، بصالة الاجتماعات في مبنى الأمانة .
وألمح القاضي إلى أن هذه الحملة مهمتها تعزيز الوعي البيئي، ونشر ثقافة النظافة العامة، وتغيير السلوكيات في المجتمع ضمن نظام المسؤولية الاجتماعية للأفراد والمؤسسات، واستمرارًا لحملة #عسير_أجمل، والتي سبق تدشينها من قِبل الأمانة، والتي تخللها الكثير من الفعاليات الموجهة لكافة فئات المجتمع؛ ومنهم قائدو المركبات.
وأوضح أن تلك الإجراءات تهدف إلى نشر ثقافة النظافة العامة، وزيادة الوعي بفوائدها للفرد والمجتمع، وتقديم نموذج متطور لمشاركة القطاعين العام والخاص والمواطنين والمقيمين والزائرين في نظافة المنطقة بصورة تعكس الفكر الحضاري بعد اختيار مدينة أبها عاصمة للسياحة العربية ٢٠١٧م.
بالإضافة إلى أن الحملة تهدف إلى زيادة وعي سكان المنطقة بالمخالفات الخاصة جراء إلقاء هذه النفايات من السيارات، والتعريف بالأضرار الناجمة عن إلقائها، والحث على إبقاء المدينة نظيفة، وعن آلية تطبيق المخالفات على قائدي المركبات.
وأشار أمين المنطقة إلى أن هذه الحملة ستمر بثلاثة مراحل؛ وهي: التوعية والتنبيه ثم الرصد لهذه المخالفات، وبعدها تطبيق الغرامات بحق قائدي المركبات المخالفين، لاستحصال الغرامات المقررة بمبلغ 200 ريال للمخالفة الواحدة، وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور بالمنطقة للتعامل مع المخالفين والمخالفات المستهدفة.
هذا وكرّم أمين عسير عددًا من العمالة والمراقبين في مشروع نظافة مدينة أبها، نظير ما قاموا به من جهود أثناء هطول الأمطار، وإيمانًا منه بدعم هذه الكوادر العاملة في القطاع الخاص لبذل المزيد من العمل والجهد.