تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة إنقاذ شخص علق في مرتفع جبلي بجازان الاتحاد في الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ11 بثنائية.. الاتحاد يعبر الفتح ويتصدر دوري روشن
أعلن خبراء في علمي الأعصاب والنفس عن ضرر بالغ تُحدثه الهواتف الذكية لدى طلبة المدارس، موضحين أن السماح بالهواتف الذكية في المدارس يخفض معدل ذكاء الأطفال.
وتابع الخبراء أن الأطفال الذين يُسمح لهم بأخذ الهاتف الذكي إلى المدرسة يكونون أقل ذكاءً من غيرهم، وذلك حسبما أفاد موقع الشرق الأوسط، نقلاً عن صحيفة التلغراف البريطانية.
وذكر الدكتور مارك ويليامز، الأستاذ الفخري لعلم الأعصاب الإدراكي بجامعة ماكواري في سيدني: إن وجود هاتف في الجيب أو الحقيبة يقلل مستويات الذكاء وسعة الذاكرة العاملة، ويقلل من قدرة الأطفال على التعلم.
وأردف: في العامين أو الثلاثة أعوام الماضية، كان هناك عدد كبير من الدراسات التي تُظهر وجود صلة بين استخدام الأطفال للهواتف وإصابتهم بالاكتئاب والقلق واضطرابات الأكل ومشكلات تشوّه الجسم، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد.
وأوضح ويليامز أنه لا توجد فوائد لاصطحاب هذه الأجهزة الخطيرة للغاية إلى المدارس.
من جهته، ذكر الدكتور جان توينغي، عالم النفس في جامعة ولاية سان دييغو: أعتقد أننا سوف ننظر إلى الوراء ونتساءل: لماذا سمحنا للأطفال باستخدام هواتفهم بكثرة، خصوصاً في الفصول الدراسية.
وأوضح: أخبرني الكثير من قادة المدارس بأنهم عندما يسمحون باستخدام الهواتف في أثناء الغداء، فإن غرف الطعام تكون هادئة بشكل مخيف، حيث يجلس الأطفال بجوار بعضهم وينظرون إلى هواتفهم دون التحدث بعضهم إلى بعض نهائياً.
وتابع: هذا الأمر خطير جداً، الأطفال بحاجة إلى التفاعل الاجتماعي وجهاً لوجه، سواء من أجل صحتهم العقلية أو لتحسين مهاراتهم الاجتماعية.
وقالت مولي كينغسلي، من مؤسسي حملة UsForThem التي تبحث في المشكلات المتعلقة بالمدارس والتعليم في بريطانيا: يجري تدمير تركيز أطفالنا وحماسهم وانتباههم بسبب السماح باستخدام الهواتف بالمدرسة.
وأكدت أنه يجب حظر الهواتف الذكية تماماً من المدارس وتقييد استخدامها من قبل من هم دون سن 16 عاماً.
من المعروف أن إسبانيا قررت حظر الهواتف من المدارس في بعض المناطق عام 2015، ووجد الأكاديميون في جامعة فالنسيا بعدها أن درجات اختبار التلاميذ في الرياضيات والعلوم تحسَّنت بصورة كبيرة.