تنبيه من حالة مطرية على منطقة عسير زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزر إيزو اليابانية مصرع 17 شخصًا إثر سقوط حافلة في البرازيل أسعار الذهب ترتفع وتقترب من أعلى مستوى سقوط ضحايا جراء انهيارات أرضية وفيضانات في إندونيسيا السجن والغرامة لـ6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي بأوراق نقدية مزورة تنبيه من رياح شديدة على منطقة تبوك برعاية ولي العهد.. انطلاق المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي CPHI الشرق الأوسط هل تعد الرخصة المهنية شرطًا لترقية المعلمين والمعلمات؟
رصدت صحيفة “المواطن” حالة استياء لحملة الدكتوراه، مشيرين إلى وجود شروط تعجيزية لتعيينهم بالجامعات السعودية، وذلك مقارنة بشروط التعاقد مع أعضاء هيئة التدريس الأجانب بأنها أسهل من شروط التعاقد مع السعوديين.
بدوره، قال د. عبدالرحمن المالكي، أستاذ بكلية الآداب جامعة الطائف في تغريدة عبر موقع تويتر: إن هناك شروطًا تعجيزية لتعيين أعضاء هيئة تدريس سعوديين، فعندما تُعلن الجامعات الـسعودية وظائف أعضاء هيئة تدريس؛ يكون من ضمن الشروط التعجيزية: أن يكون المتقدّم حاصلًا على الأستاذية- بروفيسور-، أو أستاذًا مشاركًا، وكلا الدرجتين لا يحصل عليها إلا من سبق أن أمضى أكثر من أربع سنوات في العمل داخل جامعة-حكومية أو خاصة- بعد تقديمه لأبحاث ترقية بعدد 6 للأستاذية، وعدد 4 للمشارك، مضيفًا: علمًا بأن شروط التعاقد مع أعضاء هيئة التدريس الأجانب أسهل من شروط التعاقد مع السعوديين.
في السياق ذاته، رأى صالح العضياني– مهتم بالمناهج النقدية الحديثة- أن بعضها عتبات لا شروط، قائلًا: مهارات بين واضعيها، أيهما يضع عتبة أقوى؟
وتابع العضياني: أذكر في إحدى الجامعات، بقيادة بعض الناس، أعلنوا عن ترشيحات لوظائف أكاديمية، أول شرط: أن يكون قد سبق ونشر أكثر من 3 بحوث محكمة في مجلة الجامعة نفسها، لكن يا أخي الكريم، نحن نعيش مرحلة تطوّر، القادم أفضل بمشيئة الله.
من جانبه، علق ناصر الثبيتي– مهتم بالقراءة والاطلاع- قائلًا: إنه يمكن خطأً مطبعيًّا الجامعة إذا أعلنت عن وظائف أستاذ مساعد ومحاضر.
على الصعيد ذاته، أردف عبدالله الذيب – مستشار إعلامي-: يقولون الوظائف المتاحة بالجامعة للأجانب فقط وليست للسعوديين وبدون لف ودوران.
بدورها، زادت نورا الحناكي– صحفية-: يا ريت يا دكتور تضيف عليها الشرط التعجيزي تحديد عمر معين للمعيد، والمحاضر والدكتور المساعد، بينما الوافد يتعاملون معه بسلاسة أكثر.
في سياق متصل، قال خالد آل جربوع: ناهيك عن شرط اللغة التعجيزي للتخصصات العربية وكذلك الشروط غير العقلانية في برامج القبول لمرحلة الدكتوراه، وعندما تبحث في الجامعات الخارجية تجد الشروط ميسرة وغير معقدة حتى اللغة بالإمكان القبول ودراستها لاحقًا ضمن أو الحصول على الدرجة المطلوبة للقبول.
من جانبه، روى حسن علي العمري- مدون- معاناة مواطن سعودي حاصل على الدكتوراه: أعرف شابًّا سعوديًّا حصل على شهادة الدكتوراه في تخصص علمي نادر مكث عاطلًا قرابة ثلاث سنوات عمل خلالها سواق أجرة بين المدن– كداد- وقبل فترة حصل على وظيفة في إحدى الجامعات، مضيفًا: السؤال المهم هل سينسى هذه المعاناة؟
بدوره، تابع محمد بن علي– خبرة بالموارد البشرية-: يُفترض أن تكون شروط التوظيف والمؤهلات مرتبطة بالوظيفة بغض النظر عن المرشح، وأن يتم تطبيقها على جميع المرشحين، وبالإمكان دعم وتهيئة المرشح السعودي بإعداد وتقديم البحوث المطلوبة بعد تعيينه خلال مدة محددة، وإن شاء الله يُعاد النظر في الأمر من قبل المسؤولين في الجامعات.
من جانبه أعرب د. فايز بن سليمان الهريدي– مهتم بالدراسات السينمائية- عن أمله لإتاحة الفرصة لحاملي الدكتوراه للإسهام في تلك الجامعات وأن تعالج تلك العقبات التي لربما تضيع فرص هؤلاء المؤهلين، مشيرًا إلى أن المؤهل السعودي يساهم ويشارك في بناء مجتمعه.
بدورها، علقت أميرة الحارثي– أستاذ الإحصاء بجامعة الطائف: إن من ضمن الشروط: امتداد التخصص وهذا لا يطبق على غير السعودي، وجود رخص مهنية متصلة بالتخصص، مردفة: جميعنا نعلم أن الرخص المهنية تؤهلك للعمل في غير المجال الأكاديمي وهذا أيضًا لا يطبق على غير السعودي.