الهلال يتغلب على الخليج بثلاثية نظيفة
بعد 90 عامًا من انقراضه.. هيئة تطوير محمية الملك سلمان تعيد 153 من المها العربي
الهيئة العامة للإحصاء تنظم أعمال المنتدى السعودي للإحصاء في الرياض
مطار طريف يحصل على التصريح البيئي للتشغيل
الوباء الصامت يهدد أهالي الخرطوم
غدًا.. انطلاق التجارب الحرة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1
الاتفاق يتغلّب على الرياض ويكسر سلسلة التعثرات
تعليم الطائف: فتح التسجيل بالنقل المدرسي للعام المقبل وإعفاء ذوي الإعاقة
سلمان للإغاثة يقدم مستلزمات ومستهلكات طبية طارئة لتعزيز قدرات مستشفى غزة الأوروبي
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
اجتاحت الفيضانات الجامحة الصومال لتقرع أجراس الإنذار بشأن الاضطرابات والكوارث الطبيعية المتوازية والمتسارعة التي تهدد العالم نتيجة تغيّر المناخ.
وجاءت تلك الفيضانات بعد موجة جفاف حادة، وخلف كلاهما خسائر لا تتحملها إمكانيات البلد، وقال تقرير للأمم المتحدة، إن الفيضانات الناجمة عن الأمطار السنوية، تسببت في تضرر أكثر من 460 ألف شخص، من بينهم نحو 219 ألفًا نزحوا بعيدا عن مساكنهم.
وقال المتحدث باسم المنظمة، ستيفان دوجاريك، إن الفيضانات خلفت دمارًا في جميع أنحاء البلاد، وغمرت المنازل والأراضي الزراعية، وجرفت الماشية، وعلى سبيل المثال، فإنه في ولاية هيرشابيل، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررًا، أجبر فيضان نهر شبيلي آلاف الأشخاص على الانتقال إلى مناطق مرتفعة، وسط تحذيرات من أن تتفشى الأمراض المنقولة بالمياه.
وبحسب موقع سكاي نيوز، فإن ما يشهده الصومال من فيضانات اجتاحت وسط وجنوب البلاد لا يعني نهاية أزمة الجفاف التي تعاني منها، بل تعني واقعية تنبؤات الأمم المتحدة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن تفاقم أزمة الاحترار العالمي، وقرب تجاوز المحددات الحرارية للأعوام الأربعة القادمة؛ ما ينذر بكوارث قد تكون أعظم تنتظر البشرية، ما لم يتم تدارك الأمر في القريب العاجل.
ويُعد القرن الإفريقي مصنفًا ضمن أكثر الأقاليم ضعفًا في مواجهة تغير المناخ، خاصة مع غياب الإجراءات الحكومية الاحترازية للتعامل مع الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات.
وهذا الضعف الحكومي ناجم عن عدم الاستقرار السياسي والأمني، مثلما يحدث في الصومال منذ عقود، وغياب الجهد الخدمي والبنى التحتية اللازمة؛ الأمر الذي فاقم تبعات الأزمة وحوّلها لكارثة إنسانية، تسبب في نزوح 200 ألف شخص.