الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة بالأرقام.. رياض محرز يخطف الأنظار في آسيا
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن أهمية القمة العربية (32) التي تحتضنها المملكة العربية السعودية في 19 مايو الجاري، تكمن في الزخم الدبلوماسي للمملكة بتوجيهات سامية ومرئيات حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، لبلورة أفق عربية تتميز بفاعلية وقدرة أكبر على التعامل مع التحديات الراهنة في المنطقة والعالم.
وأوضح معاليه أن التوقيت الزماني والمكاني للقمة العربية يشكل عاملًا حاسمًا في المخرجات المرتقبة للقمة بالنظر إلى ثقل المملكة العربية السعودية في العمل الدبلوماسي العربي فضلاً عن طبيعة الملفات المطروحة والتي تتطلب تنسيقًا عربيًا على مستوى عالٍ، تبذل لأجله المملكة جهودًا مشهودة على أكثر من صعيد.
وشدد معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، على أن النشاط الدبلوماسي المكثف الذي تشهده المملكة العربية السعودية، يُعد دلالة واضحة على المكانة المرموقة التي تحظى بها المملكة إقليميًا ودوليًا، وشاهدًا على المصداقية التي تحظى بها في المحافل العالمية، باعتبار أن المملكة شريك إستراتيجي هام لكل الدول، وعنصرًا أساسيًا في أية معادلة إقليمية أو دولية تهدف إلى استتباب الأمن و إرساء دعائم الاستقرار.
وأعرب معالي الأمين العام عن تطلعاته الواثقة بأن تمثل قمة جدة انطلاقة جديدة في شكل ومضمون وكثافة وسرعة العمل العربي المشترك، بما يحقق آمال الشعوب للبدء بعهد جديد يرتكز على مقومات التنسيق المشترك، للتعامل مع تحديات الأمن والاستقرار, بالإضافة إلى العمل العربي الجماعي، لتحقيق عناوين المرحلة التنموية التي تنشدها الشعوب العربية في كنف السلام والاستقرار بما يضمن فرص التكامل العربي، ويعزز من القدرة على كسب رهانات الأمن الغذائي ومكافحة الإرهاب والتنمية الشاملة والمستدامة المستندة إلى ما يزخر به الوطن العربي من إمكانيات مادية وبشرية.
وأشاد معاليه بمستوى التعاون والتنسيق وتبادل الرأي والمشورة بين مجلس التعاون والجامعة العربية لما يكستيه ذلك من أهمية كبرى في رفع القدرات العربية لمواجهة التحديات الجيوستراتيجية عطفًا على الاستجابة لمتطلبات المرحلة الراهنة في مختلف المجالات من أجل مواكبة المتغيرات بالمنطقة وتعزيز آليات المتابعة المشتركة للتطورات الراهنة وتأثيراتها الآنية والآجلة.
ونوه معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالجهود الكبيرة والقيمة على المستوى العربي والعالمي التي تبذلها المملكة العربية السعودية، وتسخير كافة إمكانياتها بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في التحضير والإعداد المميز لإنجاح القمة، متمنيًا لأعمالها التوفيق والسداد في أن تحقق الآمال والطموحات بما يعزز التعاون و التضامن والتكامل العربي المنشود.