أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 8 مناطق وظائف شاغرة بشركة التصنيع في 5 مدن وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة
تواجه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أزمة سقف الديون، وعواقبها الكارثية على الاقتصاد، حال عدم التوصل لاتفاق مع الجمهوريين، لرفع سقف دين الحكومة، وتفادي التخلف عن السداد.
وتسببت هذه الازمة في إلغاء جولة آسيوية كانت مقررة للرئيس الأمريكي، بعد قمة مجموعة الـ7 بسبب أزمة سقف الدين.
وحذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الثلاثاء، من عواقب كارثية للاقتصاد الأمريكي، في حالة عدم التوصل إلى اتفاق لرفع سقف دين الحكومة، وتفادي التخلف عن السداد.
وتتجه الولايات المتحدة نحو عجز كارثى غير مسبوق عن سداد الديون، بينما لا يفعل الكونجرس شيئًا مذكورًا للخروج من هذه الأزمة.
ويطالب الجمهوريين، وهم الأغلبية، بربط أي زيادة في سقف الدين الذي تحدده الحكومة لنفسها بخفض في الإنفاق.
في المقابل، صعّدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين مجددًا من نبرة تحذيراتها، الاثنين، من أن مواردها المالية قد تعجز عن الوفاء بجميع التزامات الحكومة بحلول الأول من يونيو، وهو ما سيؤدي إلى تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها لأول مرة وعلى الأرجح إلى انكماش اقتصادي حاد وفقًا لخبراء اقتصاديين.
وخلال قمة رأس المال، وضمن فعاليات مجتمع مصرفيي أمريكا المستقلين، قالت وقالت يلين إن المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض قدروا أن التخلف عن السداد يمكن أن يؤدي إلى انكماش اقتصادي مثل الركود العظيم، حيث يمكن أن يتعرض ثمانية ملايين أمريكي لفقدان وظائفهم بالتزامن مع هبوط قيمة سوق الأسهم بنحو 45%.
وعددت الوزيرة التداعيات قائلة: “التخلف عن السداد من شأنه أن يولد كارثة اقتصادية ومالية ويمحو المكاسب الاقتصادية التي حققها الأمريكيون منذ جائحة فيروس كورونا، ما من شأنه أن يوقف على الفور المدفوعات الحكومية لـ66 مليون مستفيد من الضمان الاجتماعي، وملايين المحاربين القدامى وأسر العسكريين”.
ويجب أن يصوت الكونجرس الأمريكي سريعًا على رفع سقف الدين العام وإلا ستجد الولايات المتحدة نفسها غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها المالية، لكن الجمهوريين يرفضون ذلك طالما لم يقبل بايدن بالقيام بتخفيضات كبرى في الميزانية.
ولن تتمكن الحكومة من دفع الرواتب أو المعاشات التقاعدية أو سداد الدائنين أو خدمة الديون، وسيشكل ذلك للمرة الأولى تخلفًا عن السداد من قبل القوة الاقتصادية الأولى في العالم.
وسبق أن صوت الكونجرس على رفع سقف الدين 78 مرة في الماضي، لكن هذه المرة ينفذ الوقت بشكل سريع، لأن الجدول الزمني البرلماني ضيق من الآن وحتى الأول من يونيو، فمجلس النواب ومجلس الشيوخ اللذان يشكلان معًا الكونجرس، ويجب أن يصوتا معًا على الدين، لن ينعقدا في نفس الوقت حتى ذلك التاريخ إلا خلال أربعة أيام فقط.
غير أن محللين أشاروا إلى أن الوزارة يمكن أن تستمر حتى أغسطس دون أن تتخلف عن السداد إذا تمكنت من جمع إيرادات الضرائب ربع السنوية في 15 يونيو والوصول إلى إجراءات الاقتراض الجديدة التي تصبح متاحة في 30 يونيو.
وأخيرًا، هل ينجح بايدن في إقناع الكونجرس بالتصويت للمرة الـ 79، وتفادي هذه الأزمة الكبيرة، أم أن أعضاء الكونجرس سوف يصرون على موقفهم حتى اللحظات الأخيرة الأمر الذي يتسبب في ضرر جسيم للأعمال وثقة المستهلك، ويرفع تكاليف الاقتراض قصير الأجل لدافعي الضرائب، ويؤثر سلبًا على التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.