توضيح من التأمينات بشأن نقل ملكية السجل التجاري
غرامة تصل إلى 10 ملايين ريال لمقيم حرق مخلفات عشوائية بمكة المكرمة
هيئة العقار تدرس وضع حد لارتفاع الإيجارات
طيران ناس يعايد الأطفال في أكثر من 5 مستشفيات بألف هدية
فعلة متداولة تهدد القلب وترفع ضغط الدم بنسبة 60%
حساب المواطن.. هل يلزم إرفاق عقد الإيجار حال تجديده؟
ضربة قوية لمهربي القات في جازان وعسير
1701 زيارة تفتيشية على أسواق النفع العام في الجوف
1000 موقع استشارات.. اليابان تدعم الشركات القلقة من رسوم ترامب
السعودية تسجل فائضًا تاريخيًّا لبند السفر في ميزان المدفوعات بـ49.8 مليار ريال في 2024
اتفق الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وكبار المشرعين، أمس الثلاثاء، على إجراء المزيد من المحادثات التي تهدف لكسر الجمود بشأن رفع سقف الدين الأميركي البالغ 31.4 تريليون دولار وذلك قبل ثلاثة أسابيع فقط من احتمالية تخلف البلاد عن السداد على نحو غير مسبوق.
وبعد نحو ساعة من المحادثات في المكتب البيضاوي كلف بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي وكيفين مكارثي رئيس مجلس النواب المنتمي للجمهوريين مساعديهما بإجراء مناقشات يومية حول مواطن الاتفاق المحتمل مع اقتراب احتمالية التخلف عن السداد في أول يونيو.
ومن المنتظر أن يجتمع بايدن ومكارثي وكبار قادة الكونغرس الآخرون مرة أخرى يوم الجمعة.
ووصف بايدن المحادثات بأنها مثمرة، وبدا أنه قدم للجمهوريين بعض التنازلات الممكنة بما في ذلك إلقاء نظرة فاحصة لأول مرة على استعادة الأموال التي خصصت للإغاثة خلال جائحة كورونا ولم تُنفق وذلك لتقليل الإنفاق الحكومي.
وفي الوقت نفسه، أكد على أنه يجب على الجمهوريين أن ينحوا أزمة التخلف عن السداد جانبًا ولم يستبعد في نهاية المطاف العودة إلى التعديل الرابع عشر للدستور الأميركي وهو نهج لم يخضع للتجربة ومن شأنه أن يسعى للإعلان عن أن حد الدين غير دستوري.
وقال إن الأمر سيتطلب إجراءات للتقاضي لكنه خيار قد يدرسه في المستقبل.
وتابع بايدن: يفهم جميع الحاضرين في الاجتماع خطر التخلف عن السداد، هناك الكثير من السياسة والمواقف، سيستمر ذلك لبعض الوقت.
وفي المقابل، أكد مكارثي على عدم إحراز تقدم بعد الاجتماع، وقال للصحفيين: لم أر أي تحرك جديد، مضيفًا أن بايدن لم يوافق على المحادثات إلا لأن الوقت أوشك على النفاد، وهذه ليست طريقة للحكم.
وحذر خبراء اقتصاديون من أن فترة طويلة من التخلف عن السداد من الممكن أن تؤدي بالاقتصاد الأميركي إلى حالة من الركود العميق مع ارتفاع معدلات البطالة ومن ثم زعزعة استقرار نظام مالي عالمي يعتمد على السندات الأمريكية، ويستعد المستثمرون لمواجهة أثر ذلك.
وعادة ما تنتهي معارك سقف الدين باتفاق يجري الترتيب له على عجل في الساعات الأخيرة من المفاوضات ومن ثم تجنب التخلف عن السداد.