انفجار مصنع للألعاب النارية بالهند يقتل 21 شخصًا
أسعار النفط تستقر وسط ترقب لرسوم جمركية جديدة
حزمة من الفعاليات والأنشطة الثقافية في احتفال المدينة المنورة بالعيد
استمرار الحالة الممطرة الـ11 اليوم على عدة مناطق
يعاني من اعتلالات نفسية.. شرطة تبوك تباشر محاولة شخص مضايقة آخرين
ريال مدريد يصل نهائي كأس ملك إسبانيا
نتائج مباريات ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم
عواصف شديدة وفيضانات تضرب الجزر اليونانية
731 جولة رقابية لتجارة الباحة وضبط 37 مخالفة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وغبار على 7 مناطق
حتى الآن باعتقادي لم نصل إلى إجابة مقنعة بشأن اختلاف وجهات النظر حول المتخصصين والممارسين الذين دخلوا إلى مهنة من المهن بالهواية والموهبة! وهذان المصطلحان المتناطحان نجدهما بصورة واضحة في الصحافة والإعلام.
ودعونا نزيح الصحافة قليلًا عن محور النقاش كي نكون أكثر دقة، فالظاهرة التي أتحدث عنها قليلة الحدوث في الصحافة؛ لأننا ما رأينا (زول) يمارس الصحافة ويدعي أنه صحفي إلا بالفعل وجدنا عنده صفة من صفات أهل الصنعة الصحفية.
الحديث عن البقية المتبقية ممن دخلوا أفواجًا تحت المظلة العامة للإعلام بمفهومه العام، فالسنابيون على سبيل المثال يقولون نحن إعلاميون والفيس بكيون (وأرجو أن يكون هذا الجمع صحيحًا) يقولون نحن إعلاميون أيضًا ولا يهون السادة التيك تكيون الذين أشغلوا سكان الكوكب ببثوثهم هم كذلك يصنفون أنفسهم إعلاميين.
الكل يدعي وصلًا بليلى وليلى (للأسف) قررت أن تخلع أي عريس!
إذًا مشكلة الدخول إلى مهنة الإعلام من الباب الأوسع ليست مشكلة حديثة ولا ظاهرة عند مجتمع معين، بل تكاد تكون عالمية.
أذكر أني قرأت ورقة عمل مترجمة في بداية عشقي الصحفي، يوم أن كنت شغوفًا بالصحافة صبورًا على متاعبها وولوعًا بها، تقول بما معناه: لا نعاني من وجود طبيب ولا معلم ولا مهندس وجد داخل هذه المهن بالصدفة أو بضربة حظ، بينما نعاني من ذلك في الإعلام.
السبب من وجهة نظري مع (شوية) بهارات من المفهوم العام لتلك الورقة أن الأول عبر من بوابة الدخول بشهادته التخصصية (بغض النظر يفهم وإلا ما يفهمش)، بينما الآخر أتى من منفذ الوسيلة الإعلامية.
صحيح أن فكرة نخبوية الإعلام تراجعت كثيرًا، إذ لم تعد تلك الزوايا والمنابر الإعلامية تشرئب إليها الأعناق لنتطلع إلى ماذا يقول أو تقول تلك الوسيلة؛ كون العالم يعيش فضاءً منفتحًا.
كما أننا مع فكرة أن الإعلام الجديد، ومواقع التواصل الاجتماعي هي الأخرى تقدم إعلامًا، لكن ليس بتلك الصور التي نراها ونشاهدها من بعض الذين يدعون أنهم إعلاميون لا من خلال الإعلامي المختص أو الإعلامي الهاوي الموهوب وإنما خلال من استطاع أن يفتح حسابًا في إحدى المنصات الإعلامية واعتبر نفسه بذلك إعلاميًّا.
أما السؤال الذي تتباين فيه الآراء حول من يدير المؤسسة الإعلامية: هل هو المتخصص أم الممارس الموهوب فأتركه للمقال القادم إن شاء الله.. عيدكم مبارك.
rtx444@