ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
أعلن وزير الثقافة الإيراني، علي جنّتي، أن المتورطين باقتحام السفارة السعودية في طهران، في 2 كانون الثاني، هم “عناصر مندسة تم اعتقالهم ومعاقبتهم وهم في السجن حالياً”.
ونقلت وكالة “فارس” عن جنتي قوله إن “طهران تريد إيجاد علاقات معقولة ومتوازنة ومبنية على التعاون مع دول المنطقة”.
ولم يكشف الوزير عن هوية مقتحمي السفارة أو عددهم، لكنه شدد على أن “الحكومة ومسؤولي النظام أدانوا هذا الهجوم، وأن النظام الإيراني يواجه كل الجهات المندسة التي تريد أن تخلق البلبلة”.
من جهة أخرى، تتناقض تصريحات وزير الثقافة مع ما أعلنه المدعي العام في 6 مارس الماضي، حول إطلاق سراح الموقوفين بالقضية كافة، وعددهم 154 شخصًا، بما فيهم العقل المدبر للعملية وهو من الشخصيات المقربة من الحرس الثوري ومسؤولين كبار في النظام الإيراني.
ثم كشف المدعي العام، في 10 أبريل الحالي، عن أنه “ليس هناك أي معتقل بقضية اقتحام السفارة السعودية، بل هناك لائحة اتهام شملت 48 شخصًا متهمين بالتورط في الهجوم”، دون الإعلان عن إجراءات قضائية محددة.
من جهتهم، يقول مراقبون إن محاولات حكومة روحاني إخراج إيران من العزلة الإقليمية بعد الإدانات العربية والإسلامية الواسعة التي تلقتها بسبب الهجوم على سفارة السعودية وقنصليتها في مشهد وكذلك دعمها للإرهاب في المنطقة العربية، لم تنجح نتيجة لاصطدام تلك المحاولات بالسياسات المتشددة التي يتبعها المرشد ومن خلفه التيار المتطرف في النظام والحرس الثوري والتي تؤيد استمرار التدخل وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة في سبيل تحقيق سياسات النظام التوسعية.