مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
تصدرت أنباء الهجوم على الكرملين في روسيا، وكالات أنباء والصحف العالمي، صباح اليوم الخميس، حيث تبادل الطرفان المتنازعان الروسي والأوكراني الاتهامات بشأن محاولة كل منهما تصعيد النزاع ليصل إلى قلب الأراضي الروسية ومحاولة اغتيال الرئيس الروسي بوتين.
وشككت صحيفة التليغراف في إعلان روسيا عن محاولة اغتيال الرئيس فلاديمير بوتين، بطائرات مسيرة استهدفت مقر إقامته في الكرملين، ونشرت تحليلاً تحت عنوان “سواء كان مزيفًا أم حقيقيًا، الهجوم على الكرملين إهانة لبوتين”.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الرئيس الروسي ربما دبر الهجوم بالطائرات المسيرة لتبرير عملية التعبئة الشاملة لقواته، لكن كانت توجد طرق أقل إهانة له ليفعل هذا.
ولفت التقرير البريطاني إلى أن صورة انفجار على سطح الكرملين، في ظل وجود لافتة ضخمة أمام الكرملين احتفالا بيوم النصر في التاسع من مايو/آيار، ستكون واحدة من أكثر الصور إحراجًا طوال سنوات نظام فلاديمير بوتين.
وبغض النظر عمن كان المسؤول وما هي دوافعه، فإن هذه الصورة المهمة للغاية ستظل بارزة إلى الأبد في تاريخ موسكو. ومن غير الواضح على الإطلاق من المسؤول. كما أن الإنكار السريع من جانب أوكرانيا بشأن تورطها في الهجوم لن يسهل مهمة توجيه الاتهام، بحسب التليجراف.
وأشار البعض إلى أن هذا هجوم زائف دبره الكرملين لتبرير المزيد من الفظائع في أوكرانيا. ويشيرون إلى الطريقة التي تم بها نشر الأخبار وتضخيمها على القنوات الموالية للدولة. لكن هناك تأثيرات معينة للهجوم، بغض النظر عمن وراءه أو ما تم الكشف عنه. فالحديث هنا عن أن شيئًا ما قد اخترق الطبقات العديدة للدفاعات الجوية الروسية المحيطة بموسكو، وفقًا للصحيفة البريطانية.
وفي يناير/كانون الثاني من هذا العام، أظهرت التقارير الواردة من العاصمة الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي بانتسير وربما أنظمة إس-400 المتطورة للغاية يتم نشرها على سطح وزارة الدفاع الروسية في وسط موسكو وإدارة التعليم، التي تقع على بعد حوالي كيلومترين.
وحتى لو كانت هذه مؤامرة يحلم بها الكرملين، فإن فكرة أن أي شخص في موسكو بما في ذلك الرئيس، يمكن أن يتعرض لهجوم بسبب شبكة دفاع جوي غير كفؤة لن يصدقها الروس. ربما يكون بوتين قد اختلق هذه التمثيلية كطريقة لضمان القبول بأي إعلان عن التعبئة الكاملة للحرب.
أما واشنطن فسوف تطلب توضيحًا عما حدث، لأنها دائما ما كانت تقلق من فكرة تنفيذ كييف ضربات خارج الحدود الأوكرانية في الأراضي الروسية.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه في حالة وقوف أوكرانيا وراء الحادث يعني أن كييف طورت أسطولاً دقيقًا من الطائرات بدون طيار بعيدة المدى، دون إبلاغ الولايات المتحدة بهذه الخطط، فقد يكون ذلك خطأ دبلوماسيًا من جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأوضحت التليجراف، في تقريرها، بغض النظر عمن يقف وراء الهجوم، نحن مدعوون للاعتقاد بأن شبكة الدفاع الجوي الروسية غير كفؤة لدرجة أنها غير قادرة على منع ضربة في قلب عاصمة الأمة.
شهدت روسيا، فجر اليوم الخميس، هجوماً ثانياً بطائرة مسيرة ضرب منشأة نفطية في جنوب البلاد، عقب هجوم أمس الذي استهدف مقر الكرملين بموسكو.
وبالتزامن مع هذا الهجوم، أفادت روسيا اليوم بوقوع 10 انفجارات على الأقل في مدينة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود. وبعد ذلك بوقت وجيز، سمعت أصوات انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف وحثت السلطات المحلية السكان على البقاء في الملاجئ.
وأعلن الكرملين ، مساء أمس الأربعاء، أنه أسقط طائرتين مسيّرتين أطلقتهما أوكرانيا. واتهم كييف بمحاولة قتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن أوكرانيا نفت ضلوعها على لسان رئيسها فولوديمير زيلينسكي.
وفي المقابل، قال زيلينسكي إن بلاده لم تستهدف بوتين أو العاصمة الروسية موسكو، مؤكدًا أن الجيش يقاتل فقط على الأراضي الأوكرانية.