مأساة عائلات سودانية فرت من الموت إلى تشاد

واصل المواطنون السودانيون ترك منازلهم وأعمالهم؛ للابتعاد عن أماكن الاشتباكات في العاصمة الخرطوم، إذ فر البعض إلى دول مجاورة.

قد يهمّك أيضاً

الإطاحة بالرئيس عمر البشير ومجلس انتقالي يتولى السلطة

حميدتي يوجه رسالة عاجلة للمجتمع الدولي

تفاصيل المأساة

ووثق مقطع فيديو عرضته قناة العربية معاناة عدد من الأسر في السودان إثر ما حل ببلادهم نتيجة الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ويعيش عدد كبير من الأسر في السودان في خيام بالكاد يغطيها القماش، فضلًا عن فرار عدد من الأسر السودانية من قراهم إلى تشاد للنجاة بحياتهم من جحيم الاقتتال، وتنعدم مقومات الحياة في المناطق التي لجأوا إليها.

وذكرت حليمة عمر، لاجئة سودانية: “نريد أن نكون آمنين، لا يوجد أمن في السودان، جئنا ولا نملك شيئًا، ولا أكل ولا شرب، ونحتاج أشياء كثيرة، والناس متعبة مرة”.

أكل ما في

وتابع إدريس عبدالكريم، لاجئ سوداني: “احنا تعبانين ومنقدرش نرجع تاني أكل ما في”.

وكشفت مفوضية الأمم المتحددة لشؤون اللاجئين، أن نحو 20 ألف سوداني لجأوا إلى تشاد حتى هذه اللحظة، مرجحة أن يصل عدد اللاجئين لأكثر من 100 ألف لاجئ، حال استمرار النزاع.