ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
تعّد ديبازة العيد الطبقَ الرئيسي في إفطار الأسر بمنطقة مكة المكرمة باعتبارها إحدى الأكلات الموروثة من الأجداد، التي لا يمكن أن تكتمل فرحة العيد إلا بوجودها، وتحرص الأسر عليها ويشعر الأهالي بفرحة عامرة بإعدادها، وتطبخ ليلة إعلان دخول شهر شوال، وهي عادةٌ أصيلةٌ تعلن عن إتمام شهر الخير بالصيام والقيام.
وطبق “الدبيازة” أحد موروثات الأكلات الحجازية، حيث تعمل ربات البيوت على إعداده قبل نهاية شهر رمضان، وتختلف طريقة إعداده من منزل إلى آخر، وتتكون هذه الأكلة التاريخية من قمر الدين والمكسرات والتين، والمشمش المجفف، واللوز، والفستق، والصنوبر، والزبيب، والتمر المجفف، والهيل، وتطبخ بالسمن البلدي. وهي عنصر مهم على مائدة الإفطار وتزين بها الموائد وتؤكل بخبز الشريك أو السحيرة وتؤكل ساخنة وهي أكلة حلوة المذاق ومليئة بالنكهات.
وقديماً كان طبق “الدبيازة” يقتصر فقط على الأثرياء، نظراً لاعتماده بدرجة كبيرة على المكسرات التي كانت باهظة الثمن وتدريجياً أصبحت في متناول الجميع، ورغم إمكانية شرائها من الخارج تفضل غالبية الأسر تحضيرها بالمنزل مع وضع لمساتهم الخاصة عليها، حيث توفر الطاقة والصحة للجسد بعد انتهاء شهر رمضان المبارك وتعين على النشاط الذي يبذله الإنسان في احتفالات العيد.