وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
وصف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل ن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتي أعلن عنها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بالنقلة النوعية في خارطة الاقتصادي السعودي، والتي تقود المملكة وشعبها إلى بر الأمان الاقتصادي في ظل قيادة الملك الحازم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي عهده (حفظهم الله جميعًا).
واعتبر سمو الأمير فيصل ما تمخض عن رؤية السعودية 2030 من قرارات مفصلية، عهدًا جديدًا يرسم خطة واضحة المعالم لاقتصاد وطني قوي، يواجه التحديات الاقتصادية العالمية، ويعزز مفاهيم تنوع الدخل الاقتصادي للمملكة العربية السعودية، ويرشد صرف الميزانيات القادمة وفقًا لما تطلبه تنمية إنسان ومكان هذا الوطن الشامخ.
وأردف سموه: “ما تحمله الرؤية السعودية القادمة من أهداف جوهرية، تؤكد على أنها رؤية تقوم على استشعار وفهم للواقع ومتغيراته، وتسعى بكل قوة لمحاربة الفساد بكافة أشكاله؛ لما له من آثار هدامة على الاقتصاد الوطني، والأمن المجتمعي، كما أن هذه الرؤية تذهب باقتصادنا السعودي إلى آفاق أرحب وأوسع، تتنوع معها موارد الدخل، وتتعدد معها أشكال الارتقاء بالقوة الاقتصادية لوطن يمتلك الريادة والسيادة بين دول العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع”.
وعبّر سمو الأمير فيصل بن خالد عن ما يحمله من تفاؤل كبير لمستقبل الوطن الاقتصادي- بحول الله وقوته- وذلك من خلال ما تضمنته رؤية السعودية الاقتصادية من بشائر خير لمستقل الاقتصاد السعودي، حيث تُعنى هذه الرؤية بالعناية الفائقة بإنسان الوطن أولًا من خلال خفض البطالة بنسب كبيرة، وتوفير السكن وفقًا للمعطيات الاقتصادية التي تتواءم مع خطط المرحلة القادمة، والتأكيد على استمرار مشاريع البنية التحتية التي تقوم عليها تنمية الوطن، إضافة إلى جعل الخصخصة شريكًا رئيسًا في دعم اقتصاد الوطن ومحاربة الفساد.
وختم سموه بقوله: “يكفينا فخرًا أن نفيق كل يوم على وطن يزاحم شهب السماء بمنجزاته، وبقرارات قادته النجباء، الذين نذروا أنفسهم لخدمة دين الله أولًا ثم خدمة إنسان ومكان هذا الوطن، ليكون وطنًا أبيًّا شامخًا بلا منافس”، داعيًا سموه الله عز وجل أن يحفظ لنا قادة هذه البلاد، وأن ينصر جنودنا البواسل على ثغور العز في حدود الوطن، وأن يوفق رجال أمننا المخلصين للقيام بأمانة حفظ أمن هذه البلاد واستقرارها في ظل قيادتها الحكيمة.