إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
قالت مجلة ناشونال إنتريست إن أمريكا تواجه مشكلة تتعلق بالردع؛ فهو لا يؤدي غرضه، وذلك بحسب ما يرى الباحث الجنرال الأمريكي المتقاعد مايكل ميكلاوسيك.
وقال الجنرال آلين وميكلاوسيك، أحد كبار زملاء جامعة الدفاع الوطني الأمريكية إنه لا يبدو أن أعداء الولايات المتحدة – وأساسًا روسيا والصين- يخافون من خطر الفشل في تحقيق أهدافهم أو الخوف من التعرض للانتقام.
وأكد الباحثان أن روسيا حققت أهدافها التي شملت ضم شبه جزيرة القرم وفق عمليات مخططة جيدًا وبتكاليف لا تذكر، والعام الماضي شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حربه الواسعة النطاق ضد أوكرانيا، وهو غير مبال بالتهديدات والتحذيرات من جانب الدول الغربية.
من ناحية أخرى تقوم الصين، التي توصف دائمًا بأنها تهديد متزايد من قِبل أمريكا، بسرقة الملكية الفكرية الغربية دون هوادة أو اعتذار طوال سنوات أيضا بتكلفة لا تذكر، كما قامت بكين بعسكرة بحر الصين الجنوبي، وسلحت الجزر المرجانية في المياه المتنازع عليها، كما أنها هددت الدول المجاورة التي تجرأت على تحدي مطالبها الاستراتيجية، بالإضافة إلى العديد من الانتهاكات.
وكل ذلك قوبل باحتجاجات مسموعة من الغرب وعقوبات اقتصادية محدودة، لكن لم يكن هناك شيء يكفي لردع ما تقوم به الصين.
وقال ميكلاوسيك إن الردع الحقيقي يعتمد على إرادة الولايات المتحدة والغرب وقدرتهما على تكبيد العدو خسائر فادحة.
وأضاف أن الردع يتطلب مصداقية، وهذا ما يفتقده الغرب بوجه عام والولايات المتحدة بوجه خاص، متابعًا أن عدم قدرة أمريكا والغرب على إظهار الإرادة والقدرة على الانتقام ستؤدي إلى أن يقوض أي ردع غير حقيقي الردع نفسه.
وأشار الباحث إلى أن الافتقار إلى المصداقية شجع الأعداء الذين من المحتم سوف يختبرون حالة ضبط النفس لدى أمريكا والغرب، وفي الوقت الحالي يرى الأعداء أن إرادة أمريكا للعمل ليست متوافقة مع مصالحها.