طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
روى بعض أفراد الجالية المصرية في السودان المخاطر التي تحيط بهم عقب اندلاع المواجهات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي فرضت عليهم حصارًا مفاجئًا حوّل حياتهم إلى جحيم حقيقي أذهب النوم من جفونهم.
من المعروف أن عشرة آلاف مصري يعيشون في أنحاء السودان، نصفهم على الأقل طلاب يدرسون في عدد من الجامعات السودانية كجامعة الأفق وجامعة النيل وجامعة جاردن سيتي، وجامعة إفريقيا العالمية.
وأطلق الطلاب نداءات استغاثة لتأمين عملية إعادتهم إلى مصر في أقرب وقت، مستخدمين أسماء مستعارة لدواعي سلامتهم الشخصية، في ظل استمرار الاشتباكات ووجودهم في مرمى النيران، وفقًا لسكاي نيوز عربية.
ومنذ اندلاع المواجهات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أوقفت شركة مصر للطيران رحلاتها الجوية من وإلى مطار الخرطوم حتى إشعار آخر؛ نظرًا لاستمرار حالة عدم الاستقرار الأمني في البلاد، الأمر الذي يجعل عودة هؤلاء الطلاب إلى مصر في الوقت الراهن مسألة غير واردة.
وتعمل وزارة الهجرة المصرية على متابعة أحوال الجالية المصرية في السودان بشكل متواصل، وعقدت الوزيرة سها جندي لقاء افتراضيًّا عبر تقنية الفيديو مع 100 من الطلبة المصريين بالسودان وعدد من أولياء الأمور، للاستماع إليهم والاطمئنان على أوضاعهم، في ظل حالة الاضطرابات في أنحاء الخرطوم.
وأكدت الوزيرة سها جندي أن هناك تنسيقًا مستمرًّا مع الخارجية المصرية والسفارة المصرية والقنصلية بالسودان، وكذلك رموز الجالية بصورة مباشرة؛ لضمان سلامة أبناء الجالية المصرية بالسودان، وبشكل خاص الطلاب المصريين الدارسين، مع اقتراب موعد الامتحانات.
وشددت الوزيرة على أن مصر لا تترك أبناءها بالخارج في ظل وجود تحديات أو مخاطر في أماكن إقامتهم، مشيرة إلى إجراء تقييم مستمر لأوضاع الجالية المصرية بالسودان وأن كافة البدائل مطروحة للدراسة بما فيها خطة إخلاء عاجلة إذا استلزم الأمر ووفقًا للموقف والمستجدات على الأرض، وبعد فتح المطارات والحدود البرية المغلقة حاليًّا.
ولفتت الوزيرة إلى أنه حتى الآن لم تصل أية تأكيدات لوفاة أو إصابة أي طالب مصري، خلال الأحداث التي تشهدها السودان، مطالبة إياهم بالتزام منازلهم لحين استقرار الأوضاع.
وأطلقت وزارة الهجرة المصرية عبر موقعها استمارة إلكترونية لتسجيل بيانات الطلاب المصريين في السودان وحصرهم وتجهيز كافة الخطط التي تضمن أمنهم وسلامتهم، وكذلك للتنسيق مع الوزارات المعنية لعدم ضياع العام الدراسي وإتاحة بدائل، ودعت الطلاب إلى سرعة تسجيل بياناتهم لمساعدة الدولة المصرية في وضع خطط للتعامل مع هذا الظرف الطارئ.