شدد وفد الحكومة اليمنية الشرعية المفاوض في مشاورات الكويت، على ضرورة تطبيق الانقلابين، للبند الأول من الأجندة المتفق عليها لتعزيز مسار الثقة، والمتمثلة في إطلاق سراح المعتقلين كافة، وفتح الممرات الآمنة لتدفق المساعدات الإغاثية إلى جميع المدن والمحافظات، وخاصة محافظة تعز، الواقعة في جنوب غرب البلاد.
وأكد الوفد الذي يرأسه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس الوفد عبدالملك المخلافي، أنه “لا يمكن تحقيق تقدم حقيقي في المشاورات إلا بتطبيق البند الأول من أجندة تعزيز مسار الثقة”.
وأشار إلى أن وفد الانقلابين، لم يبدِ أي حسن نية في التعاطي مع كل محاور الجلسة الصباحية؛ ومنها وقف إطلاق النار، وتنفيذ إجراءات بناء الثقة.
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإنه من المتوقع أن يستكمل الوفد مشاوراته في الجلسة المسائية التي بدأت قبل قليل؛ لبحث جميع القضايا المطروحة على جدول الأعمال لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وخاصة القرار 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل.