رسميًا.. انضمام “شمال الرياض جيوبارك” و”سلمى جيوبارك” إلى شبكة اليونسكو
بدء تطبيق قرار رفع نسب التوطين لأربع مهن صحية في القطاع الخاص
“تعليم الرياض” تحتفي بـ 96 طالباً وطالبة فازوا بجائزة “منافس” الوطنية
الخضيري: تفريغ المنسوبين والمنسوبات لملاك فرع الرئاسة بالمدينة دعم للمسار الإثرائي للوكالة في موسم الحج
بتوجيه الملك سلمان وولي العهد.. خالد بن سلمان يصل طهران في زيارة رسمية
إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
حالة طوارئ صحية بسبب الحمى الصفراء في هذه الدولة
حساب المواطن: 5 خطوات لمعرفة قيمة الدعم
حالة مطرية ورياح شديدة على جازان تستمر حتى المساء
الصين وماليزيا ترفضان التهجير القسري لسكان غزة
أكد الكاتب والإعلامي هاني وفا أن الاتفاق السعودي الإيراني ستكون له آثار إيجابية مرحلية ومستقبلية على المنطقة.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض” بعنوان “ثقافة السلام”، أنه الاتفاق ستنعكس آثاره بوضوح على الأمن والتنمية المستدامة في الإقليم بأسره.. وإلى نص المقال:
في أقل من شهر على الاجتماع الأول بين الدكتور مساعد العيبان وعلي شمخاني في العاصمة الصينية بكين، اجتمع الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية بحسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية الإيراني أيضاً في بكين، عقْد الاجتماعين في مدة وجيزة يعطي دلالات أن هناك رغبة من الطرفين في إعادة العلاقات بينهما إلى وضعها الطبيعي وفق الاتفاق المبرم، وهو أمر سيكون له انعكاسات إيجابية على ملفات إقليمية مازالت عالقة وتحتاج إلى تفاهمات تدفع باتجاه إيجاد حلول حتى وإن كانت على مراحل لإغلاقها.
المملكة دائماً ما كانت تدعو إلى الحوار من أجل نشر ثقافة السلام في الإقليم، ودائماً ما كانت تمد يدها من أجل تحقيق تلك الغاية.
والآن جاءت مرحلة وضع ثقافة السلام موضع التنفيذ، بالتأكيد طريق الوصول إلى هذه المرحلة لم يكن سهلاً بل كانت هناك عقبات تم تذليلها من الأطراف كافة التي آمنت بالمبدأ السعودي كونها رأت فيه تحقيق مصالح خاصة وعامة تؤدي إلى المزيد من الاستقرار والتنمية، وهو أمر تحتاجه كل دول المنطقة وشعوبها ولا غنى لها عنه، فالاستمرار على نهج التصلب في المواقف دون الرغبة في حلحلتها لا فائدة منه، بل يزيد من تعقيد الأمور ويأخذها إلى اتجاهات لا طائل منها، ولكن تحكيم العقل والمنطق وتغليب المصالح العليا على المصالح الضيقة يكون له مردود إيجابي أمني وتنموي، ذلك الأمر يحتاج إلى تعزيز الثقة بين الطرفين، وإلى تذليل أي عقبات تواجه تعزيز التعاون بينهما.
ليس من شك أن الاتفاق السعودي الإيراني ستكون له آثار إيجابية مرحلية ومستقبلية، وستنعكس آثاره بوضوح على الأمن والتنمية المستدامة في الإقليم بأسره.