الاتحاد الأوروبي يحذر أبل.. ما علاقة أنظمة التشغيل؟ اتهام نظام iOS 18 بتدمير بطارية هواتف آيفون رسالة دكتوراه عن الصحافة السعودية ودورها في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 دوري أبطال أوروبا.. فوز موناكو ضد برشلونة وتعادل أتالانتا وآرسنال ماذا يحدث للقدم عند ارتداء أحذية ضيقة؟ حالة مطرية وعواصف رعدية على منطقة الباحة لقطات توثق سيول حي الوسام في الطائف حمية “مايند” تحمي الذاكرة مع تقدم العمر السعودية ثاني دول مجموعة الـ20 بمؤشر الأمم المتحدة للبنية التحتية للاتصالات TII المنطقة الشرقية تتزين بـ 20 ألف علم احتفالًا باليوم الوطني الـ 94
قالت مجلة فورين بوليسي إن خفض إنتاج النفط المفاجئ الذي قامت به أوبك+ تحت قيادة السعودية، يعزز وجهة النظر القائلة بأن المملكة تبرز مكانتها باعتبارها قوة عالمية مهيمنة كما أنه يظهر الطموحات الجيوسياسية لها وتحولها أكثر إلى سياسة عدم الانحياز.
وتابع التقرير: سيؤدي خفض إنتاج النفط المفاجئ هذا الأسبوع من قبل أوبك وحلفائها إلى رفع أسعار البنزين في وقت يكافح فيه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالفعل لخفض التضخم دون التسبب في ركود أو مزيد من الفوضى في الأسواق المالية.
وفي الوقت نفسه، قالت المجلة الأمريكية: تؤكد هذه الخطوة أيضًا على المسافة السياسية المتزايدة بين الرياض وواشنطن من خلال إعادة النظر في احتمال ارتفاع الأسعار إلى 100 دولار للبرميل بعد أن انخفض إلى نحو 70 دولارًا، وفي المقابل، أشار قادة أوبك إلى أن توقعات الطلب غير مؤكدة هي الأساس المنطقي لقرارهم، وقد قال مسؤول بوزارة الطاقة السعودية إن الخفض إجراء احترازي يهدف إلى دعم استقرار سوق النفط.
وأضاف التقرير: وفي الوقت نفسه، يعزز خفض النفط الذي أثار غضب المسؤولين في واشنطن بشكل واضح، الإدراك المتزايد بأن السعودية تنتهج استراتيجية دبلوماسية غير منحازة، متابعًا تظهر المملكة قدر أكبر من الاستقلال عن الولايات المتحدة وتعميق علاقاتها الاقتصادية والدبلوماسية مع الصين وروسيا وجيرانها في الخليج العربي.
وتابع: كان الانفراج الذي توسطت فيه الصين بين إيران والمملكة الشهر الماضي هو أحدث مثال على هذا التحول، وانعكاسًا للقلق المتزايد بين دول الخليج من عدم قدرتهم على الاعتماد على الولايات المتحدة لتقديم مظلة واقية للحفاظ على الاستقرار الإقليمي، كما أنه في ظل المخاطر الدولية المتصاعدة، تدرك الدول في الخليج بشكل متزايد الحاجة إلى الاهتمام بنفسها وضمان الاستقرار الإقليمي.
وتحرص المملكة على وجه الخصوص، على ضمان الاستقرار الإقليمي بينما تعمل على إقامة علاقات مع العديد من الشركاء الرئيسيين، وفي الوقت نفسه، فإن خفض الإمدادات دليل إضافي على أن صفقة النفط مقابل الأمن التاريخية بين واشنطن والرياض ، والتي عززتها الولايات المتحدة آنذاك انتهت.
ويقوي هذا الخفض اليد الجيوسياسية لـ السعودية من خلال زيادة طاقتها الاحتياطية المتاحة، مما يمنح البلاد قدرة فريدة على التهدئة من ارتفاع أسعار النفط في المستقبل عن طريق تعزيز الإنتاج أو خفضه، وعلى سبيل المثال، ستكون أسعار البنزين المرتفعة قضية سياسية رئيسية في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2024 ، وبالتالي، فإن قدرة المملكة على كبح الأسعار من خلال زيادة المعروض في السوق ستعزز نفوذها على واشنطن.