بنك الرياض يبدأ طرح صكوك رأس مال مقومة بالريال زلزال عنيف بقوة 7 درجات يضرب منطقة التبت الصينية أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد ورياح نشطة على 7 مناطق مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية السابعة لمساعدة الشعب السوري لقطات من تتويج ميلان بلقب كأس السوبر الإيطالي بالرياض ريال مدريد يعبر مينيرا بخماسية في كأس ملك إسبانيا 3 مزايا لبرنامج استبدال الوقود السائل ميلان يقلب الطاولة على الإنتر ويحصد السوبر الإيطالي بالرياض أول حالة وفاة بشرية بإنفلونزا الطيور في أمريكا فيروس جديد ينتشر في الصين فهل نقلق؟
أبهرت فعالية “حارة رمضان” -التي تنظمها وزارة الثقافة ضمن موسم رمضان 1444هـ في حديقة الندى ومنتزه الحزام- زوارها بالفنون التراثية الأصيلة كحرفة الخوص، التي تُعد أحد أهم وأبرز الفنون التي برعن النساء في تنفيذها بما يتناسب مع الاحتياجات الأساسية قديمًا؛ لغاية تأصيل الثقافة السعودية الأصيلة، والاحتفاء بعادات المجتمع السعودي الفريدة.
وتحدثت الحرفية المتخصصة في حرفة الخوص والحاصلة على الشهادة المهنية من وزارة الثقافة، أم القاسم تايهة قُحَل قائلة: “ازداد تواصلي مع الزوار منذ مشاركتي في الموسم الرمضاني، وازدادت مهاراتي بالممارسة اليومية، فقد ساهمت في تطوير عملي وتقديم المزيد من منتجات الخوص التي أقبل الزوار على شرائها، كما قمت بتعريف الأطفال والشباب على هذه المهنة للمساهمة في حفظ تراثنا التاريخي”.
وأضافت: “تمثل مهنة الخوص؛ رمز الحضارة المتوارث عبر الأجيال، إذ لا يخلو منزلاً في المملكة العربية السعودية من قطعة خوصٍ مميزة؛ فهي جزء من شجر النخيل الذي يُشكل لنا مصدر خير”.
وأوضحت أم القاسم مراحل إعداد قطعة مكونة من الخوص كالسلال والحقائب؛ تبدأ فيها بجمع سعف النخيل الجاف ثم تقطعيه بأحجام مختلفة بحسب التصميم المراد تنفيذه، يلي ذلك مرحلة الغسل والتجفيف، كما يمكن صبغ السعف بألوان مختلفة كالأحمر والأخضر والأرجواني، إلى جانب إضافة خامات أخرى كالنايلون والخطوط والصوف والقصدير؛ لإضفاء جمال يميز القطعة المستخدمة.
واختتمت مشاركتها بالإشادة على ما قدمته وزارة الثقافة في “موسم رمضان” من الدعم للحرفيين، وتوفير أكشاك متخصصة لعرض أعمالهم التراثية، وإتاحة الدورات المهنية والاحترافية التي تُسهم في تطويرهم ومواكبتهم للحياة العصرية؛ بهدف تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.