الموقع الإلكتروني لـ برنامج التوائم الملتصقة.. تصميم عصري وعرض تفاعلي بدء أعمال السجل العقاري لـ4 أحياء بالمدينة المنورة التدريب التقني ترصد 298 مخالفة تدريبية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية سورينام الخدمات الطبية تقدم خدماتها الإسعافية الطارئة في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار
سلطت الصحافة العالمية الضوء على لقاء وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، في بكين لمناقشة التفاصيل الرئيسية في استئناف العلاقات الثنائية بعد اتفاق تاريخي توسطت فيه الصين الشهر الماضي.
صدر بيان مشترك في ختام مباحثات وزيري الخارجية في المملكة والجمهورية الإسلامية الإيرانية في العاصمة بكين، فيما يلي نصه:
في ضوء ما تضمنه البيان الثلاثي المشترك لكل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية الصادر بتاريخ 10 مارس 2023م بشأن استئناف العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما، جرت في العاصمة بكين بتاريخ 15 رمضان 1444هـ الموافق 6 أبريل 2023م مباحثات بين صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، ومعالي السيد / حسين أمير عبداللهيان، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وكان الاجتماع أعلى لقاء ثنائي للمسؤولين من إيران والمملكة منذ أكثر من سبع سنوات، ويأتي بعد اتفاق الجانبين على إعادة العلاقات الدبلوماسية بعد محادثات في بكين في مارس/ آذار، بحسب سي إن إن.
يُنظر إلى استئناف العلاقات بين البلدين على نطاق واسع على أنه انتصار دبلوماسي للصين في منطقة الخليج التي لطالما اعتبرت جزءًا من مجال نفوذ الولايات المتحدة.
التقى وزيرا خارجية المملكة وإيران في بكين، اليوم الخميس ، بعد أسابيع من اتفاقهما على إعادة العلاقات الدبلوماسية بوساطة الصين والتي أحدثت هزة في الجغرافيا السياسية الإقليمية، بحسب سي إن إن.
ووصف كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي الاتفاقية بأنها “انتصار للحوار وانتصار للسلام” ، واعتبرها جزءًا من “دور الصين البناء في تسهيل التسوية المناسبة للقضايا الساخنة في جميع أنحاء العالم” ، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية في مارس عندما تم الإعلان عن استئناف العلاقات بين البلدين.
وكان من المقرر أن يبحث الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مجموعة من القضايا، بما في ذلك إعادة فتح السفارات، وتعيين السفراء، وزيارة الرئيس الإيراني المقررة إلى المملكة.
أدى دور الصين في التوصل إلى الانفراج إلى تسريع إعادة الاصطفاف الجيوسياسي في الشرق الأوسط، حيث تلاشت المنافسات التي اندلعت خلال الربيع العربي وتتنافس القوى الخارجية إلى جانب الولايات المتحدة على النفوذ. كما يشير إلى فصل جديد في المنافسة بين واشنطن وبكين، بحسب وول ستريت جورنال.