السعودية تشمخ كنموذج معياري بقيادة فذة وعظيمة

اليوم نقرأ سيرة الإنجاز ونعيش شيئاً من حصاد رؤية 2030 المبهرة

الخميس ٦ أبريل ٢٠٢٣ الساعة ١١:٤٧ صباحاً
اليوم نقرأ سيرة الإنجاز ونعيش شيئاً من حصاد رؤية 2030 المبهرة
المواطن - فريق التحرير

أكد الكاتب والإعلامي عبدالله الحسني أن السعودية اليوم تشمخ كنموذج معياري بقيادة فذة وعظيمة نأَت بوطنها ومواطنيها عن كل ما يعوق مسيرة التغيير وصناعة الحياة والحضارة والجمال.

وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “«سعودية» نموذجية ومعيارية”، أن المملكة تؤكد على وضوح الرؤية، وعمق الأهداف، وقبلها الإيمان بعبقرية المكان والإنسان، واستثمارهما ليس لخدمة هذا الوطن وقيادته فقط؛ وإنما لرفاه واستقرار وسلام وأمان العالم بأسره.

وتابع الكاتب “اليوم نقرأ سيرة الإنجاز ونعيش شيئاً من حصاد الرؤية 2030 المبهرة، تلك القصة التي اتّسمت بحصافة الرؤية، وعمق التبصُّر، وشساعة الحلم، ورسوخ الثقة، وثبات اليقين، والإيمان بنصاعة ورفاه المستقبل”.. وإلى نص المقال:

أعظم حركة تجديد وإصلاح

لا يختلف أرباب الفكر وخبراء القيادة على حقيقة دامغة وناصعة، بأن سمو ولي العهد يقود أعظم حركة تجديدية وإصلاحية في العصر الحديث، وأن «الكلمة المفتاحية» لرؤيته وخارطة طريق التغيير هي الشغف، تلك الرؤية التي استصحبت معها التلمُّس الواعي والبصير بمسألة المستقبل واستحقاقاته، واستنهاض القدرات الواضحة والمخبوءة كافة للدفع بالوطن لأقصى آماد التنمية والتطوير وقيادة التغيير.

وقد فطن المتابع لمسيرة التغيير التي يقودها سمو ولي العهد بأنه وضع في الحسبان تلمّس الفجوات الإدارية والهيكلية والفكرية في مفاصل مؤسساتنا، وأتبعها بإدارة عميقة ومذهلة، ووظّف فيها المعرفة والعقل الخلاق والطرق الإبداعية من أجل بث الروح والحيوية في جسد الوطن ليصل إلى الحلم المنشود في رسم مستقبل الوطن بما يليق بتاريخه وعراقته وموقعه الجيوسياسي.

سيرة الإنجاز وحصاد الرؤية

اليوم نقرأ سيرة الإنجاز ونعيش شيئاً من حصاد الرؤية 2030 المبهرة، تلك القصة التي اتّسمت بحصافة الرؤية، وعمق التبصُّر، وشساعة الحلم، ورسوخ الثقة، وثبات اليقين، والإيمان بنصاعة ورفاه المستقبل.

قبل أيام اختتمت قمة الأولوية العالمية التي نظمتها مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار في ميامي؛ والتي كانت تناقش كيفية الحصول على تأثير حقيقي على البشرية ورفع الوعي في هذا الشأن، والاستماع إلى أولويات المواطنين من حيث تكلفة المعيشة، وخلق فرص العمل، والتغلب على المخاوف، والمخاطر بشأن كيفية تثبيت نظام البنوك وغيرها؛ كان الملمح الأبرز في هذا النقاش هو ما جاء على لسان الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ريتشارد أتياس؛ وهو أن جميع المتحدثين الذين جاؤوا من عدة بلدان كانوا يذكرون المملكة العربية السعودية كنموذج معياري، بما يظهر أنها تحولت إلى نموذج في العديد من المجالات المختلفة بشكل يفوق التوقعات، وأضاف: «إن المملكة العربية السعودية أصبحت نموذجاً للتحول والرؤية والريادة في العديد من القطاعات، ليس في الاستثمار فقط، ولكن في الضيافة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والمشاركة النسائية أيضاً، وغيرها الكثير، وهذا تغيير -بحسب وصفه- كبير وإنجاز مذهل واعتراف برؤية المملكة 2030 المذهلة وقيادة المملكة العربية السعودية».

عبقرية المكان والإنسان

وفي الوقت الذي يتصارع العالم ويقتتل على كل ما يؤذي البشرية، ويثير القلاقل والفتن، تشمخ السعودية كنموذج معياري بقيادة فذة وعظيمة نأَت بوطنها ومواطنيها عن كل ما يعوق مسيرة التغيير وصناعة الحياة والحضارة والجمال، مؤكدة على وضوح الرؤية، وعمق الأهداف، وقبلها الإيمان بعبقرية المكان والإنسان، واستثمارهما ليس لخدمة هذا الوطن وقيادته فقط؛ وإنما لرفاه واستقرار وسلام وأمان العالم بأسره.