لقطات توثق سيول حي الوسام في الطائف حمية “مايند” تحمي الذاكرة مع تقدم العمر السعودية ثاني دول مجموعة الـ20 بمؤشر الأمم المتحدة للبنية التحتية للاتصالات TII المنطقة الشرقية تتزين بـ 20 ألف علم احتفالًا باليوم الوطني الـ 94 كولادو يمنح الخلود انتصاره الأول بدوري روشن ترتيب دوري روشن بعد فوز العروبة والخلود إحباط تهريب 210 كيلوجرامات من نبات القات المخدر بجازان حسن نصر الله: تعرضنا لضربة قاسية وغير مسبوقة في تاريخنا العقيل: الرياض تسجل درجات حرارة صغرى تصل لـ26 درجة مئوية ثامر الغشيان: اليوم الوطني مناسبة تجسد مشاهد الوحدة والتلاحم والتضامن
كشفت دراسة حديثة عن مخاطر التأديب القاسي على صحة الطفل النفسية، مؤكدة أن هذا السلوك في التربية يؤثر على صحة الطفل النفسية وحياته المستقبلية.
وأظهرت أدلة جديدة أن الآباء الذين يمارسون تأديباً قاسياً بشكل متكرر مع الأطفال الصغار يعرضونهم بشكل كبير لخطر الإصابة بمشاكل دائمة في الصحة النفسية.
الدراسة الحديثة أجريت، على أكثر من 7500 طفل أيرلندي، ووجد فريق البحث من جامعة كامبريدج وكلية دبلن الجامعية أن الأطفال الذين تعرضوا لأبوة “عدائية” في سن الثالثة كانوا أكثر عرضة بمقدار 1.5 مرة من أقرانهم للإصابة بأعراض الصحة النفسية، والتي توصف بأنها “عالية المخاطر” في سن التاسعة.
وتنطوي الأبوة العدائية على معاملة قاسية متكررة، وتأديب يمكن أن يكون جسدياً أو نفسياً يُمارس ضد الطفل بدعوى تأديبه.
وقد يتضمن هذا النمط في التربية، مثلاً، الصراخ في الأطفال بانتظام، والعقاب الجسدي الروتيني، وعزل الأطفال عندما يسيئون التصرف، أو الإضرار بتقديرهم لذاتهم، أو معاقبتهم بشكل غير متوقع اعتماداً على مزاج الوالدين.
وقيّم الباحثون أعراض الصحة النفسية للأطفال في سن الثالثة والخامسة والتاسعة. ودرسوا أعراض الصحة العقلية (مثل القلق والانسحاب الاجتماعي) والأعراض الخارجية (مثل السلوك الاندفاعي والعدواني وفرط النشاط).
وبحسب الدراسة، تبين أن حوالي 10% من الأطفال ينتمون للفئة عالية الخطورة لسوء الصحة العقلية، وأن معظمهم كانوا قد عانوا من الأبوة والأمومة العدائية.
وأشارت الدراسة، إلى أن أسلوب الأبوة والأمومة لا يحدد نتائج الصحة النفسية تماماً. حيث تتشكل الصحة النفسية للأطفال من خلال عوامل الخطر المتعددة، بما في ذلك النوع، والصحة البدنية، والوضع الاجتماعي والاقتصادي.