خبراء يحددون أفضل أنواع الحليب وسبب اختيارها
الرئاسة السورية: مجلس الأمن القومي سيضم وزراء الدفاع والداخلية والخارجية ومدير الاستخبارات
“إحسان” توقّع عددًا من الشراكات الاستثمارية الرقمية المبتكرة لتيسير إخراج الزكاة
“درايش” يواصل تألقه في رمضان بتقديم جوائز مالية أكثر من مليوني ريال
إمساكية يوم الخميس 13 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
هيئة العناية بالحرمين: تجنّب الافتراش والنوم في الحرمين وساحاتهما
متحدث التجارة: 4 معايير لتقييم أداء وكالات السيارات
مفتي المملكة: تصوير وبث الصلوات على الهواء مباشرة مسألة خطيرة قد تنافي الإخلاص
القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية
نجم الاتحاد السابق: طريقة بلان تمنح الأفضلية لمنافسيه
حظرت السلطات الإيطالية، الجمعة، روبوت المحادثة “تشات جي بي تي”، معللة قرارها بعدم احترام البرنامج التشريعات المتعلقة بالبيانات الشخصية، وبعدم وجود نظام للتحقق من عمر المستخدمين القصّر.
وبحسب بيان الهيئة الوطنية الإيطالية لحماية البيانات الشخصية، فإن هذا القرار الذي يُعمل به فورًا يؤدي إلى “تقييد موقت لقدرة المستخدمين الإيطاليين على معالجة بيانات” شركة “أوبن إيه آي” التي ابتكرت “تشات جي بي تي”.
وأبهرت المنصة التي أُطلقت في نوفمبر، المستخدمين بقدرتها على الإجابة بوضوح ودقة على أسئلة صعبة، لاسيّما كتابة أغان أو شيفرات برمجية، وحتى النجاح في امتحانات.
ويمكن أيضًا استخدام “تشات جي بي تي” لكتابة رموز معلوماتية من دون الحاجة إلى امتلاك معرفة تقنية.
ولفتت الهيئة الإيطالية إلى أن “تشات جي بي تي” تعرّض في 20 مارس “لفقدان بيانات (خرق بيانات) متعلقة بمحادثات المستخدمين والمعلومات المتعلقة بمدفوعات المشتركين في الخدمة المدفوعة”.
وأخذت الهيئة على “تشات جي بي تي” عدم وجود مذكرة معلومات للمستخدمين الذين تجمع “أوبن إيه آي” بياناتهم، والأهم عدم وجود أساس قانوني يبرر الجمع الجماعي للبيانات الشخصية وتخزينها لغرض (تدريب) خوارزميات تشغيل المنصة”.
كذلك أخذت الهيئة الإيطالية على روبوت المحادثة المخصص مبدئيًّا لمن تزيد أعمارهم عن 13 عامًا “عدم وجود أي أداة للتحقق من عمر المستخدمين، ما يعرّض القاصرين إلى إجابات قد لا تكون ملائمة على الإطلاق لمستوى نموهم”.
وطلبت الهيئة من “أوبن إيه آي” إبلاغها “في غضون 20 يومًا بالإجراءات المتخذة” لمعالجة هذا الوضع، “تحت طائلة عقوبة تصل إلى 20 مليون يورو أو ما يصل إلى 4 في المائة من حجم المبيعات العالمية السنوية”.