تصل عقوبتها للسجن 15 عامًا وغرامة مليون ريال

ضعف الوازع الديني من أسباب تسهيل دخول وإيواء المخالفين

الأربعاء ٢٩ مارس ٢٠٢٣ الساعة ١٢:١٥ مساءً
ضعف الوازع الديني من أسباب تسهيل دخول وإيواء المخالفين
المواطن - فريق التحرير

أكد الباحث في الشؤون العسكرية عبد العزيز بن رازن، أن ضعف الوازع الديني وعدم إدراك أهمية الوطن من أسباب تسهيل دخول وإيواء مخالفي الأنظمة.

وأوضح ابن رزان في مداخلة لبرنامج “عين الخامسة” على “قناة الإخبارية” أن الدولة دائمًا حريصة على نشر معرفة الإجراءات والعقوبات وما يترتب عليها، ولذلك جاء تحذير حرس الحدود بعقوبة من يخالف ذلك للتأكيد عليها، لافتًا إلى أن جميع المواطنين والمقيمين شركاء في حفظ وأمن الوطن، ومن ثم فلا عذر لمن يخالف ذلك.

وأشار ابن رزان إلى أن من أسباب استمرار البعض في تسهيل دخول وإيواء مخالفي الأنظمة، ضعف الوازع الديني وعدم إدراك وتقدير أهمية الوطن في نفوس الآخرين وما تنعم به من أمان مقارنة بما تعيشه بعض الدول من كوارث.

تذكير بالعقوبة

وفي وقت سابق، أكدت المديرية العامة لحرس الحدود أن كل من يسهل دخول مخالفي أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو تشغيلهم أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يُعاقب بالسجن مدة تصل إلى 15 سنةً وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدَم للإيواء والتشهير به.

وشددت على أن هذه الجريمة تُعَدّ من الجرائم الكبرى الموجبة للتوقيف، والمخلّة بالشرف والأمانة.

ودعا حرس الحدود إلى الإبلاغ عن مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود بالاتصال بالرقم (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، والرقمين (994) و(999) في بقية مناطق المملكة.