ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
يشهد السوق الرمضاني الذي خصصته الهيئة الملكية بينبع في سوق الشفا بمدينة ينبع الصناعية, إقبالًا كبيرًا من المتسوقين منذ بداية شهر رمضان المبارك، حيث يرتاد السوق الذي تُشرف عليه إدارة الأملاك بالهيئة الملكية بينبع – ممثلة في قسم الأملاك التجارية – مئات المتسوقين بشكل يومي لشراء ما يناسبهم من المأكولات والمشروبات الرمضانية.
وتنشط حركة السوق من بعد صلاة العصر مباشرة وحتى أذان المغرب, حيث يوفر خلالها مجموعة متنوعة من الأكلات والمشروبات الشعبية الرمضانية، كما يقصد السوق عدداً من المواطنين والمقيمين الذين يجدون فيه مكانًا للتجمع ومقابلة الأصدقاء والأقارب حتى يحين موعد الإفطار, معبرين عن ارتياحهم للأجواء الرمضانية.
كما يوفر السوق الرمضاني فرص عمل مؤقتة أتاحتها الهيئة الملكية بينبع للأسر المنتجة من خلال البسطات الرمضانية التي يعملون بها ويعرضون سلعهم التي عادة لا تعدو أن تكون مأكولات أو مشروبات رمضانية بمختلف أنواعها.
وأشاد عدد من المتسوقين بالترتيب المميز لوضع السوق الرمضاني، الذي انعكس على الإقبال المتزايد عليه، معبرين عن رضاهم عن مستوى الترتيب والنظافة والجولات المكثفة التي تنفذها فِرَق الهيئة الملكية بينبع الرقابية بشكل يومي ومتواصل على تلك البسطات، ومراقبة الأسعار، ومدى الالتزام بالتعليمات والشروط النظامية.
وتحرص الهيئة الملكية بينبع على تنظيم السوق الرمضاني الذي يقام سنويًا في سوق الشفا، ووضعت خططها الإشرافية والرقابية حيث جهزت السوق ووزعت المحال على المواطنين الراغبين في العمل، في الوقت الذي وضعت خطة للرقابة الصحية طيلة شهر رمضان المبارك لجميع ما يعرض من مأكولات رمضانية شعبية خلال هذا الموسم لمتابعة تطبيق الاشتراطات الصحية في السوق، فيما أُمن الموقع من خلال وضع سيارة للإطفاء تحسبًا لأي طارئ ومراقبة اشتراطات الأمن والسلامة.