طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
مع توالي مؤشرات الجفاف المتصاعدة بالعراق في ظل الاحتباس الحراري وشح الأمطار والمياه على مدى 4 سنوات، تزداد المخاوف من الانعكاسات الكارثية لظاهرة التغير المناخي على البلاد، والتي باتت تهدد باستنزاف ونفاد المخزون الاستراتيجي من المياه، مما يهدد أمن العراقيين المائي.
وحذرت وزارة الموارد المائية في العراق قبل أيام، من أن الوضع المائي في هو الأكثر حراجة منذ ثلاثينيات القرن الماضي، بحسب تصريحات صحفية لمدير الهيئة العامة للسدود والخزانات بالوزارة، علي راضي ثامر.
الخزين المائي في وضع حرج جدًا، ومجموع الخزين الحالي يتراوح بين 7 و 7.5 مليار متر مكعب، فيما كان يتراوح في نهاية 2019 ما بين 55 و 60 مليار متر مكعب وهو فرق شاسع جدًا.
وبحسب المسؤول العراقي، تتابع المواسم الشحيحة، حيث إن هذا هو رابع موسم شحيح، فضلًا عن قلة الإيرادات المائية خصوصًا من الجانب التركي، ويأتي ذلك بجانب انحباس الأمطار والتغيرات المناخية، وكلها عوامل قادت لانخفاض الإيرادات المائية.
وتُعد هذه السنة المائية الحرجة يمكن وصفها بأنها أسوء سنة منذ ثلاثينيات القرن العشرين، ويمكن رؤية ذلك من خلال الصور على الشبكات الإعلامية والاجتماعية بالعراق والتي توضح نهري دجلة والفرات، وهي تظهر انخفاضًا حادًا في مناسيب المياه، لدرجة أن الناس بات بمقدورهم المشي وسط مجرى النهر الذي يكاد يجف تمامًا، وعبوره سيرًا على الأقدام.
ويحذر خبراء المياه والبيئة من أن العراق مقبل على أزمات وجودية تتصل بشح مياه الشرب والري، مما يهدد العراقيين في لقمة عيشهم ومائهم، وهو ما يستدعي وفقهم تحركًا عاجلًا وبالتنسيق مع الجهات والمنظمات الأممية لتدارك وقوع ما هو أسوأ.