الإخفاقات الروسية ستدفع بوتين للتصعيد

الاستخبارات الأمريكية تتنبأ باندلاع حرب بين موسكو والناتو

الخميس ٩ مارس ٢٠٢٣ الساعة ١٢:١٣ صباحاً
الاستخبارات الأمريكية تتنبأ باندلاع حرب بين موسكو والناتو
المواطن - فريق التحرير

أفادت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أفريل هينز، الأربعاء، بأن هناك احتمالًا “حقيقيًّا” لاندلاع مواجهة بين روسيا وحلف الناتو، مشيرة إلى مخاطر كبيرة لحدوث ذلك.

التهديدات العالمية

جاء ذلك خلال انعقاد لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ جلسة استماعها السنوية حول التهديدات العالمية لأمن الولايات المتحدة.

واستعرضت هينز تقريرًا استخباراتيًّا جاء فيه أن روسيا ربما لا تسعى إلى صراع مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، لكن الحرب في أوكرانيا تنطوي على “مخاطر كبيرة” لحدوث ذلك، وأن هناك “احتمالًا حقيقيًّا” لأن تؤدي الإخفاقات العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى إلحاق الضرر بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومكانته المحلية، مما يزيد من احتمالات التصعيد.

ووصفت هيانز ما يحدث في أوكرانيا بأنه “حرب استنزاف طاحنة”، وقالت: إن المخابرات الأمريكية لا تتوقع أن يتعافى الجيش الروسي بدرجة كافية هذا العام لتحقيق مكاسب كبيرة على الأرض، وفقًا لسكاي نيوز عربية.

التهديد الصيني الروسي

وكشف التقرير أن الصين ستحافظ على تعاونها مع روسيا لمواصلة محاولة تحدي الولايات المتحدة على الرغم من المخاوف الدولية بشأن غزو أوكرانيا.

وأردف أنه “على الرغم من رد الفعل العالمي العنيف على الغزو الروسي لأوكرانيا، فإن الصين ستحافظ على تعاونها الدبلوماسي والدفاعي والاقتصادي والتكنولوجي مع روسيا لمواصلة محاولة تحدي الولايات المتحدة، حتى لو كانت ستحد من الدعم الشعبي”.

تهديدات الصين وروسيا

وركز التقرير إلى حد كبير على التهديدات من الصين وروسيا، وتقييم أن الصين ستستمر في استخدام أصولها العسكرية وغيرها من الأصول لمنافسين في بحر الصين الجنوبي وأنها ستبني على الإجراءات من عام 2022، والتي يمكن أن تشمل المزيد من التجاوزات في مضيق تايوان أو تحليق الصواريخ.

وتابعت هينز أنه لتحقيق رؤية الزعيم الصيني شي جين بينغ لجعل الصين قوة كبرى على المسرح العالمي، فإن الحزب الشيوعي الصيني “مقتنع بشكل متزايد بأنه لا يمكنه فعل ذلك إلا على حساب القوة والنفوذ الأمريكيين،” قالت هينز في افتتاحيتها. إفادة.

السنوات المقبلة حاسمة

واختتمت هينز: “السنوات القليلة المقبلة حاسمة حيث تشتد المنافسة الإستراتيجية مع الصين وروسيا على وجه الخصوص كيف سيتطور العالم، وما إذا كان يمكن كبح وعكس صعود الاستبداد”.