زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب جزر فيجي إحباط تهريب 135 كيلوجرامًا من القات المخدر بجازان القتل تعزيرًا لـ مواطن مدان بتهريب الحشيش المخدر للمملكة وزارة التعليم تسلط الضوء على تمكين الموهوبين في المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع فضيحة تهز سلسة متاجر التجزئة الأمريكية مايسيز تحطّم طائرة في كوستاريكا وفقدان جميع ركابها فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة منتجع ومطل الجبل الأسود جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 75 عالميًّا في تصنيف التايمز أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية
يحتفل العالم، في 8 مارس من كل عام، باليوم العالمي للمرأة لتكريم إنجازات المرأة، وزيادة الوعي حول فضل ودور المرأة في المجتمع، فضلاً عن تعزيز الدعم العالمي للمرأة.
وهناك خمسة أشياء أساسية يجب أن يعرفها العالم، في احتفالية المرأة بيومها العالمي ومن بينها:
تتخذ الأمم المتحدة شعارًا لاحتفالية كل عام، وفي عام 2023، انطلقت احتفالات الأمم المتحدة باليوم العالمي للمرأة، تحت شعار “إشراك الجميع رقميًا: الابتكار والتقنية لتحقيق المساواة بين الجنسين”، عبر تكريم النساء والفتيات اللواتي يناصرن النهوض بالتقنية التحويلية والتعليم الرقمي والاحتفاء بهن كذلك.
وكشف شعار هذا العام، تأثير الفجوة الرقمية بين الجنسين، وأوجه التفاوت الاقتصادي والاجتماعي، كما يسلط الضوء على أهمية حماية حقوق النساء والفتيات في المساحات الرقمية، والتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت، وتيسير تقنية المعلومات والاتصال.
أسست كلارا زيتكين يوم المرأة العالمي في عام 1910، استنادًا إلى واقعة شهيرة تعود لـ 28 فبراير 1909، حيث احتفل الحزب الاشتراكي الأمريكي الناشط آنذاك باليوم الوطني للمرأة إحياءً لذكرى 15000 امرأة احتجت في نيويورك ضد ظروف العمل القاسية والأجور الأقل.
واقترحت كلارا زيتكين، المدافعة عن حقوق المرأة وزعيمة مكتب المرأة الألماني للحزب الاشتراكي الديمقراطي، فكرة يوم عالمي للمرأة.
وفي 19 مارس 1911 ، تم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بمشاركة أكثر من مليون شخص في النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا. واستغرق الأمر حتى عام 1975 للأمم المتحدة للاعتراف باليوم العالمي للمرأة (IWD) والبدء في الاحتفال به. ومنذ ذلك الحين ، عملت الأمم المتحدة بصفتها الراعي الرئيسي للحدث السنوي، حيث شجعت المزيد من البلدان على الاعتراف بشجاعة وعزم النساء اللائي لعبن دورًا بارزًا في تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن.
وتحمل هذه الاحتفالية الكثير من الدلالات، ومن بينها رمز اليوم العالمي للمرأة، الذي عادة ما يكون مصحوبًا بالألوان الأرجواني والأخضر والأبيض.
ووفقًا لموقع يوم المرأة العالمي، يشير اللون الأرجواني إلى الكرامة والعدالة، والأخضر للأمل، والأبيض يشير إلى النقاء. واختار الاتحاد النسائي الاجتماعي والسياسي (WSPU) في المملكة المتحدة تلك الألوان في عام 1908.
يختلف الغرض من اليوم، حسب البلد. ففي بعض البلدان يشهد احتجاجات نسائية، بينما في البعض الآخر، يكون اليوم وسيلة لتعزيز المساواة بين الجنسين. وفي بعض البلدان الأخرى، يتم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة باعتباره عطلة وطنية.
يعتبر اليوم العالمي للمرأة عطلة وطنية رسمية في أفغانستان وأرمينيا وبيلاروسيا وكمبوديا وكوبا وجورجيا ولاوس ومنغوليا والجبل الأسود وروسيا وأوغندا وأوكرانيا وفيتنام. وفي بعض البلدان مثل ألبانيا ومقدونيا وصربيا وأوزبكستان، يتم الجمع بين يوم المرأة وعيد الأم، وهو اندماج لتسليط الضوء على أهمية المرأة.
وتحصل العديد من النساء على نصف يوم إجازة من العمل في الصين، بينما يحتفل مهرجان فيستا ديلا دونا الإيطالي بإعطاء أزهار الميموزا للنساء.
تبدأ الاحتفالات في روسيا بعيد المرأة قبل أيام من موعده، لا سيما في المؤسسات والشركات والدوائر والمدارس التي تقيم في واحد من اليومين الأخيرين قبل عطلة العيد فعاليات متنوعة، احتفالاً بالعاملات في مؤسساتها، ويشترك الموظفون أو العاملون الرجال في شراء هدايا وتقديمها للزميلات في العمل. وتحتفل بهذا العيد كذلك دور حضانة الأطفال، والمدارس.
ويعد التقليد في روسيا أن يقدم الرجل في هذا اليوم حصرياً، باقة من زهور الميموزا أو التوليب، ومعها يستحسن تقديم الشوكولاته، أو علبة حلوى. وفي هذا اليوم ترتفع مبيعات الزهور بشكل عام في روسيا من 17 إلى 35%.
يمكن القول إن الاحتفالات بيوم المرأة العالمي في روسيا هي مناسبة تحمل طابعًا اجتماعيًا بصورة خاصة، وابتعدت مع الوقت عن فكرتها الأساسية.