رصد القط الرملي في محمية نفود العريق الحصيني لسكان الوسطى والشمالية والشرقية: جهزوا الملابس الشتوية الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مساند: تكلفة الاستقدام في خدمة معروفة منخفضة وثابتة طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر ضبط عدد من المتسولين في الطائف بيئة العمل وراء 85% من أخطاء الموظف خطوات تحديث سجل الأسرة إلكترونيًّا عبر أبشر ضبط مقيم بحوزته حطب محلي معروض للبيع وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
تحولت بلدة “حوارة” الفلسطينية، بالضفة الغربية المحتلة إلى مزار، يوفر لزائريه فرصة للاطلاع على سلوك المستوطنين اليهود، الذين استشعروا مدى الدعم الذي توفره لهم حكومتهم اليمينية المتطرفة، ومن ثمَّ ترجموا ما يؤمنون به من ايديولوجيات إلى عشرات المنازل والسيارات والممتلكات الفلسطينية التي أتت عليها نيرانهم.
ورصدت صحيفة ماكور ريشون” العبرية، الإثنين، الأحوال التي آلت إليها البلدة الواقعة جنوبي نابلس، والتي شهدت، أواخر فبراير الماضي، هجومًا عنيفًا نفذه المستوطنون، وسط إدانات دولية وإقليمية وداخلية هي الأكثر حدة.
وأفادت الصحيفة أن السلطة الفلسطينية، أبلغت رئاسة بلدية “حوارة”، بعدم إزالة آثار الحرائق التي أشعلها المستوطنون، وأن السيارات المتفحمة، والقابعة في مواقعها، باتت أشبه بمعرض، يتيح للزائرين الكُثُر الذين يتوافدون إلى البلدة، رؤية “وحشية المستوطنين المدعومين من الحكومة الإسرائيلية”.
وحوَّل الفلسطينيون البلدة وشوارعها المكتظة بهياكل عشرات السيارات المحترقة، بناءً على توجيهات من السلطة الفلسطينية لرئيس بلدية “حوارة”، لتبقى شاهدة على جرائم المستوطنين والاحتلال”، هذا هو الطرح الذي ساقته الصحيفة العبرية في سياق تحليلها لأسباب عدم إزالة آثار الدمار من البلدة.
وحددت الصحيفة عددًا من الشخصيات التي زارت البلدة، وعلى رأسها هادي عمرو، مسؤول الشؤون الفلسطينية والإسرائيلية في الخارجية الأمريكية، والذي دعا عقب الزيارة إلى محاكمة المتورطين في تلك الحرائق.
وزار البلدة أيضُا ممثلو الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، وشاهدوا هياكل السيارات التي أتت عليها نيران المستوطنين.