الإحصاء تُطلق خدمة توفير البيانات الدقيقة لعملائها عبور أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري أمطار وصواعق رعدية وجريان للسيول بـ المدينة المنورة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تُطلق الماجستير التنفيذي في الطاقة المتجددة اضطرابات في حركة الطيران بألمانيا بسبب الثلوج جبال القهر بجازان.. لوحة طبيعية تستهوي الزائرين أمانة جدة تصدر وتجدد 6208 شهادات صحية تنبيه من رياح شديدة على منطقة حائل منصة استطلاع: طرح 32 مشروعًا لأخذ المرئيات بشأنها عملية نوعية تحبط تهريب 28 ألف قرص محظور في جازان
عاد ملف وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي إلى الواجهة مرة أخرى، بعد تحقيقيات فتحتها وزارة العدل التونسية نهاية العام 2021.
وتوفي الباجي قايد السبسي عن عمر ناهز 93 سنة، في 25 من يوليو 2019 في المستشفى العسكري بتونس العاصمة، بعد وصوله إليه قبل ساعات، وهو المستشفى نفسه الذي غادره في الأول من الشهر ذاته، بعد تلقيه العلاج اللازم، وتعافيه من وعكة صحية حادة، وفقًا لوكالة سبوتنيك.
وعقب الوفاة راجت معلومات حول فرضية تسمم الرئيس، وهو ما أشار إليه نجله حافظ السبسي، والعديد من السياسيين حينها.
وفتحت تونس تحقيقات بشأن العديد من الملفات الحساسة خلال الفترة الأخيرة، منها قضية “الجهاز السري”، الذي طالب الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي قبل وفاته بالتحقيق فيها.
وأفادت المحامية والحقوقية التونسية وفاء الشاذلي، أن معلومات صادمة يتضمنها التقرير الطبي الذي تقوم عليه اللجنة المكلفة بالتحقيق في وفاة السبسي الذي تولى منصب رئيس البلاد من ديسمبر 2014 حتى تاريخ وفاته.
ورغم إشارة الشاذلي إلى معلومات خطيرة، لم تعلن أي جهات رسمية في تونس عن أي جديد بشأن الملف الطبي لوفاة السبسي، وهو ما فسرته القانونية بأنه مرتبط بضرورة التكتم حتى اتخاذ كافة الإجراءات بشأن المتورطين في العملية.
وأفادت الشاذلي، أن “ما توصلت به شخصيًا بشأن الملف الطبي الخاص بوفاة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي صادم”.
وبشأن ما إن كان التقرير يتضمن معلومات واضحة حول ما جرى تداوله حيال شبهات جنائية حول وفاة الرئيس السابق، قالت الشاذلي: لا يمكنني التصريح أو الجزم بشيء محدد حتى الآن، لكن المعطيات المسربة صادمة للجميع وما استقيته يشير لمعلومات خطيرة.