نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة خالد بن سلمان وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 5 مدن
على الرغم من مرور 3 أسابيع على الزلزال الكبير الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر السادس من فبراير الحالي، إلا أن هناك مسنًا سوريًا يأبى أن يترك موقعه حيث يظل جالسًا قائمًا فوق الركام أملًا في عودة لن تأتي لأهله.
ففي بلدة جنديريس التابعة لمنطقة عفرين في محافظة حلب شمال سوريا، لم يتعب الجد من انتظار عودة عائلته التي أخذها الزلزال، حيث اعتاد أن يجلس كل يوم بوجهه الحزين، أمام مبنى منزله المنهار نتيجة الكارثة، رافضًا التحدث إلى أحد.
وقال الناشط السوري، حسن جنيد، الذي التقط الصورة، إنه منذ الكارثة وحتى اليوم لا تتوقف المآسي عن الظهور، ففي كل صورة حكاية تجدد الألم.
وحصد زلزال شرق المتوسط نحو 50 ألف شخص، فضلًا عن مفقودين تحت الأنقاض، ولا يزال المنكوبين يلملمون جراحهم، نادبين من رحلوا أو منتظرين أملاً بالعثور على بقايا منهم.
وكان زلزال مزدوج ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، وقد أودت الكارثة بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي والشمال السوري، إضافة إلى دمار هائل، في حين وصل عدد المفقودين ومجهولي الهوية إلى الآلاف.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أنها سجلت 9990 هزة ارتدادية عقب الزلزال الذي وقع في ولاية كهرمان مرعش في السادس من الشهر الجاري، مبينة أن أعمال البحث والإنقاذ انتهت بنحو 21 ألف مبنى مهدم، وأن العمليات تركز حاليًا على إزالة الأنقاض بالكامل في المناطق المتضررة.