طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
استشهد شاب، مساء اليوم الأحد، خلال تصدي الفلسطينيين لهجوم مستوطنين على قرية زعترة، جنوب نابلس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب: إن الشاب سامح حمد الله محمود أقطش (37 عامًا) قتل جراء إصابته بالرصاص الحي في البطن، خلال اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال على قرية زعترة، جنوب نابلس.
كما أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال تصديهم لاقتحام أكثر من 200 مستوطن قرية بورين، جنوب نابلس.
وأطلق المستوطنون الرصاص الحي والمعدني، وألقوا زجاجات حارقة على منازل المواطنين وممتلكاتهم ومركباتهم في أطراف القرية.
وتشهد القرية مواجهات عنيفة بين الأهالي والمستوطنين وجنود الاحتلال، وفقًا لـوفا.
وتتعرض بلدات وقرى جنوب نابلس منذ عصر اليوم إلى هجوم واسع من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفر حتى الآن عن شهيد وأكثر من 100 إصابة، إضافة لإحراق منازل ومنشآت ومركبات.
وباستشهاد الشاب أقطش، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقَوا منذ بداية العام الجاري برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين إلى 66 شهيدًا، بينهم 5 برصاص المستوطنين، و13 طفلًا، وأربعة مسنين، وأسير في سجون الاحتلال.
كما دخلت كتيبة احتياط من جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى قرية حوارة للوقوف للحد من هجمات المستوطنين الذين أحرقوا عددًا من البيوت والسيارات الفلسطينية.
وذكرت القناة 12 العبرية أن المستوطنين أضرموا النار في 30 منزلًا فلسطينيًّا في حوارة و25 مركبة.
وتأتي اعتداءات المستوطنين بعد عملية إطلاق نار في بلدة حوارة أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية الأعمال الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حوارة وبورين وعينبوس وغيرها من المناطق.
وأكدت أن هذا الإرهاب ومن يقف خلفه يهدف إلى تدمير وإفشال الجهود الدولية المبذولة لمحاولة الخروج من الأزمة الراهنة.
وحمّلت الرئاسة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن هذا الإرهاب لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، و”هو يؤكد انعدام الثقة بالوعودات المقطوعة المتعلقة بوقف إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين، وأن ما قام به المستوطنون اليوم هو ترجمة لمواقف بعض الوزراء في هذه حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.