تزامنًا مع انطلاق الحملة الرئاسية لعام 2024

عام ثانٍ من حرب أوكرانيا في مواجهة بايدن

الأحد ٢٦ فبراير ٢٠٢٣ الساعة ٩:٣٥ صباحاً
عام ثانٍ من حرب أوكرانيا في مواجهة بايدن
المواطن - فريق التحرير

دخلت الحرب الأوكرانية عامها الثاني دون وجود أي بوادر للسلام تلوح في الأفق، مما يطرح تساؤلات حول كيفية مواجهة الإدارة الأمريكية التحديات الجديدة التي تطرحها الأزمة.

تحديات جديدة

وقالت صحيفة “واشنطن بوست” في تحليل لها، إن الأزمة تحمل في طياتها تحديات جديدة للرئيس الأمريكي جو بايدن. وتقول الصحيفة الأمريكية، إن رحلة الرئيس الخفية إلى أوكرانيا يوم الاثنين وخطابه الأخير في بولندا يشير إلى التزامه بالقضية؛ فبايدن قال وهو يقف إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف: “إنك تذكرنا بأن الحرية لا تقدر بثمن. لقد أظهر شعب أوكرانيا للعالم الشجاعة والمرونة – وأظهر الجيش الأوكراني مهارة مدهشة في ساحة المعركة”.

ومن بين تلك التحديات: ضرورة ضمان امتلاك أوكرانيا للمعدات اللازمة لصد الهجمات الروسية، بالإضافة إلى حث الحلفاء الغربيين على بذل المزيد من الجهود لتوحيد الرأي العام المحلي لبلدانها خلف كييف.

تعاطف الشعب الأمريكي

بالنسبة لبايدن، كانت التداعيات السياسية المحلية حتى الآن مواتية بشكل عام، فالأمريكيون متعاطفون مع محنة الشعب الأوكراني، بحسب الصحيفة الأمريكية، التي قالت إنه مع انطلاق الحملة الرئاسية لعام 2024، في الأشهر المقبلة، من المرجح أن يصبح الجدل حول دعم الولايات المتحدة وقيادتها أكثر تركيزًا.

فبعض المرشحين الجمهوريين، أبرزهم الرئيس السابق دونالد ترامب، أكثر تعاطفاً مع بوتين وأكثر انعزالية في مواقفه، مما قد يجعل النتيجة المزيد من الأسئلة حول طريقة تعامل الرئيس مع هذه الجهود.

بدء هجوم روسي

تستعد القوات الأوكرانية لهجومها هذا الربيع، بهدف استعادة السيطرة على الأرض التي تسيطر عليها القوات الروسية، ووفقًا لـ “واشنطن بوست”، يمكن أن يتعمق الصراع في هذا العام أو بعده.

وتساءلت: في ظل هذه الظروف: هل الوقت في صالح الأوكرانيين؟ كثير من المحللين يشككون في ذلك، مؤكدين أن الهجوم الأوكراني يجب أن ينجح.

الهجوم الأوكراني

وسيكون نجاح الهجوم الأوكراني من عدمه، أحد التحديات التي يواجهها بايدن، وهو التأكد من أن الجيش الأوكراني لديه أكبر قدر ممكن من المعدات، وفي الوقت المناسب وبطريقة ممكنة للوفاء بتعهده الخطابي.

وفي كييف، اجتاز بايدن الدبابات والعربات المدرعة وأنظمة المدفعية وطلقات الذخيرة وقاذفات الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي وغيرها من المعدات التي تم توفيرها خلال العام الماضي، إلا أنه في هذا العام، ستكون هناك حاجة إلى المزيد.

وتقول “واشنطن بوست”، إن بايدن أدار التحالف بشكل جيد خلال العام الماضي، لكن الولايات المتحدة تحملت معظم العبء، مشيرة إلى أن أحد الانتقادات الموجهة للإدارة الأمريكية هو أن المسؤولين أجبروا زيلينسكي على المطالبة مرارًا وتكرارًا بالمزيد من الأسلحة، قبل الموافقة على منحها لها.

 

إقرأ المزيد